ريم: بابا صديقتي مها عندها أيباد..أنا ليش ما عندي..ييبلي أيباد.
مهند يضحك: يكفيلج البلاي ستيشن.
جواهر: إذا أبوي للحين ما يابلي كاميرا جو برو بييبلج انتي أيباد؟
فيصل: ما عندك فلوس ابوي؟
مهند: عندي وايد...بس عندي مخ بعد ما بصرف على أشياء ما تفيد وأنتو بعدكم صغار خلكم طبيعيين حق شو كل هالالكترونيات.
ريم: بس بابا مها تحل واجباتها بالأي باد.
مهند: ألف باء تاء يباله أيباد؟
جواهر: نحن مب لهالدرجة صغار يا عم الحج.
ريم: خالة لينا عندج أيباد؟
لينا: لأ بس موبايل.
جواهر: شهرين هني وبتييب اثنينه.
يفهم مهند ما لمحت له جواهر ويحدق بها بغضب.
جواهر: شو؟ تفكرني ما عرف كم تدفعونلها.
لينا تضحك: لا تتعبوني وإلا بطلب أكثر وانسي تماماً الجو برو.
يضحك مهند من تهديد لينا الذي صدم جواهر.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏ يجلس مهند أمام التلفاز لمشاهدة مباراة كرة قدم، تنضم إليه لينا التي تأكل بوظة الليمون.لينا: برشلونة ومدريد؟
مهند يومئ.
لينا: تبا أيس كريم؟
مهند: أي طعم؟
لينا: ليمون وايد أحبه.
مهند: من زمان ما كليت أيس كريم الليمون...نوال ما تييب إلا شوكولاتة.
لينا: يلا بييبلك.
مهند: لا فرشت أسناني مابا آكل شي.
لينا: بعدك في هالعادة.
يرن هاتف لينا فتضع طبق البوظة وتستأذن لتذهب، جملة لينا الأخيرة أربكت مهند قليلاً ولكن اختار أن يتجاهل هذه الجملة فاليوم كان مثالياً ولم يرد أن يعطي لتلك الأفكار الفرصة لتعود، يحدق مهند في طبق بوظة الليمون ومن ثم يتذكر أمراً ما يربكه تماماً فشعر ببرود أصابعه، بوظة الليمون البوظة المفضلة لحبيبته السابقة لينا، ينظر مهند إلى الأعلى وكأنه لأول مرة بعد زمن طويل يستنجد الله متسائلاً إن كانت هذه الأمور يحبكها العقله المليء بالشعور بالذنب أم أنها علامات انتقام من الرب على ما فعله بلينا.
تعود المربية لينا وتجلس بجانبه وتكمل أكل البوظة وهي تتابع المباراة.
لينا: نوال بترجع عقب نص ساعة..حاولت تكلمك بس ما رديت.
مهند يبحث عن هاتفه الخليوي حوله ولا يجده.
مهند: شكله في الشاحن.
يذهب مهند للبحث عن هاتفه
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
يسمع مهند موسيقى عالية توقظه، فيستيقظ ويترك السرير وهو يكاد أن يسقط لأنه نصف واع، يضع مهند يده على جبينه وهو يحاول فتح عينيه متبعاً الصوت المزعج، يحك مهند رأسه وهو يشعر بالانزعاج والنعاس الثقيل لا يفارقه.مهند: من وين الصوووت؟ نبا نرقد.
ينزل مهند إلى الطابق السفلي ليجد لينا مرتدية ملابس رياضية، ريم وجواهر وفيصل ونوال يرتدون أيضاً ملابس رياضية. ينظر مهند إلى النافذة والسماء سوداء اللون.
أنت تقرأ
عندما اقترف جرمه
Paranormalمهند شاب عشق حبيبته إلى الجنون..ليقترف جرماً لا يغتفر سيغير مسار حياته للأبد. نوع القصة: دراما - رعب - تشويق