مهند: كم الساعة؟
لينا تقوم بحركات رياضية ويقلدها الجميع.
نوال تجيب بصوت عال: خمسة الفجر...يلا روح غسل ويهك وتعال العب رياضة ويانا...لينا تقول نبدا يومنا برياضة أحسن شي عشان نتنشط.
مهند: مجانين أنتوا؟
يتذمر مهند ويضرب رأسه عندما يتجاهله الجميع فيعود إلى غرفته ويسد أذنه بجبل من المخدات.
يستيقظ مهند مجدداً ولكن بفعل المنبه، الساعة الآن السابعة صباحاً. بعد الاغتسال والاستحمام السريع، يتجه مهند نحو غرفة الطعام ليجد الجميع في حالة خمول إلا لينا التي تتحرك بنشاط وتقدم الفطور لهم.
مهند في مزاج سيء: وين النشاط ؟ مب عشان جي أزعجتونا؟
لينا: أول يومين بيكون جي الوضع بس بعدين بتشوف كيف يتنشطون، الحين تعبانين بس مب نعسانين صح؟
جواهر: ظهري تكسر.
لينا: مافي لياقة عشان جي.
نوال: لينا بتوصلهم المدرسة...انت ارتاح شوية قبل لا تسير الدوام وخذ أدويتك.
ينظر مهند إلى نوال بقلق متعجباً ثقتها العمياء المفاجئة بلينا، الشهادة الجامعية واللسان اللبق والمظهر البريء لا يعني بأن لينا لن تستطيع إيذاء أبنائه ولكن لم يرد مهند أن يبدي أي مخاوف حتى لا يعيدونه إلى المصحة بتهمة الهلوسة مرة أخرى.
لينا: بسخن السيارة.
تأخذ لينا المفاتيح وتخرج، نوال تتجه لغرفتها لتحضر حقيبتها، ينتهز مهند فرصة خلوته مع أبنائه.
مهند: اسمعوا..لو حسيتوا بشي غريب أو حركة غريبة من لينا خبروني بسرعة ولا تخافون..جواهر عطيني موبايلج.
تقدم جواهر الهاتف لمهند فيقوم بتحميل تطبيق ما.
مهند: هالأبليكيشن بيساعدني أعرف انتم وين دايماً واذا حسيتوا بأي شي خبروني او اتصلوا أي حد بس لا تخبون وانتبهوا على بعض وولا حد ينفرد بلينا في السيارة خصوصاً انتي ريم وانت فيصل.
يومئ الجميع.
مهند: يوم ترجعون من المدرسة جهزوا اعماركم بنسير نحضر حفل عرض امكم، فخلصوا واجباتكم وكل شي.
يومئ الجميع مرة أخرى، تبتسم ريم حماسة للأمر.
أنت تقرأ
عندما اقترف جرمه
Paranormalمهند شاب عشق حبيبته إلى الجنون..ليقترف جرماً لا يغتفر سيغير مسار حياته للأبد. نوع القصة: دراما - رعب - تشويق