27

1.2K 59 2
                                    

نوال تسحب السكين من يد إبراهيم وتضع المنديل على يده لوقف الدم.

ريم تزحف لتجلس تحت الطاولة، فيصل يرتبك ويرجف وهو يحدق في يد فيصل متسع العينين.

نوال تأمر الخادمة بصوت عال: خذي فيصل وبعديه وييبي صندوق الاسعافات الأولوية ومفاتيح سيارتي.

تومئ الخادمة وتركض.

نوال: آسفة ابراهيم ماعرف شو في اليوم..عيلتي جنوا.

ابراهيم يومئ ويغمض عينيه شاعراً بالألم الشديد.

تركض جواهر إلى غرفتها وتغلق الباب بإحكام لم يستطع مهند اللحاق بها في الوقت المناسب فبدأ بطرق الباب بقوة.

مهند: جواااهر..افتحي وكلميني.

تفتح جواهر الباب وبيدها مسدساً تصوبه باتجاه والدها.

يتراجع مهند مذعوراً. مهند: جواهر من وين يبتي المسدس؟

جواهر تحدق في مهند مبتسمة ابتسامة أخافته، يتراجع مهند حتى يصل بالقرب من السلالم، تلاحظ جواهر الخادمة وهي تصعد ممسكة بيد فيصل، تطلق جواهر النار على الخادمة وتصيبها. مهند يندفع ويهجم على جواهر ويحاول سحب المسدس من يدها، تركض نوال باتجاه السلالم عندما تسمع صوت طلقة نار ثم تصرخ عندما ترى الخادمة واقعة في الأرض، فيصل يتبول خوفاً وهو يقف على السلم مرتجفاً تركض نوال إلى الأعلى وتحمل فيصل ثم تنزل وتركض نحو غرفة الجلوس، ابراهيم يلاحقهما بعد أن وضع الشاش حول يده التي تنزف، يندهش مما رآه.

يلكم مهند جواهر عدة مرات حتى تفقد الوعي ثم يأخذ المسدس ويتراجع وهو يرجف جاهل عما يجب أن يفعله. يحمل مهند جواهر ثم يدخلها غرفة ريم ويأخذ المفتاح ليغلق باب الغرفة من الخارج.

يسمع مهند صراخاً عالياً من الغرفة ثم ينتشر في أنحاء المنزل، يركض مهند إلى الطابق السفلي.

نوال تحمل فيصل وتتجه إلى الباب.

نوال: وين ريم؟

مهند: اخرجي للسيارة وخذي ابراهيم..بييب ريم...ماعرف شفيها جواهر..بس لا تتمون هني..انا بتم ويا جواهر.

نوال: أكلم الشرطة؟

مهند: هيه بس سيري الحين.. بييب ريم.

يعلو صوت صراخ جواهر.

عندما اقترف جرمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن