29

1.3K 60 6
                                    

يعود مهند أدراجه ويتفاجأ عندما يجد باب المنزل مغلق، يحاول فتح الباب ولكن لا جدوى، يضع مهند أذنه على الباب فيسمع صراخ زوجته. يحاول مهند اقتحام المنزل فيضرب الباب بجسده عدة مرات حتى ينكسر الباب. ولكن لا يجد مهند أحداً في المنزل. ينظر حوله ولا يجد احداً، ولا يجد آثار العراك وكأن شيئاً لم يحدث يصرخ مهند: نوااااال...نواااال. لا إجابة.
يركض مهند نحو المطبخ ليمسك بسكين ثم يخرج ويتجول في المنزل، يتجه نحو غرفة جواهر ويضع أذنه على الباب.
صوت جواهر آت من الخلف: ابوي.
يلتفت مهند بسرعة ثم يرى جواهر واقفة ولكنها تركض فجأة وتلقي نفسها إلى الطابق الأول، يصرخ مهند ويركض لينظر إلى الأسفل ولا يجد جسد جواهر، يدلك مهند رأسه بذراع يده التي تحمل سكيناً محاولاً فهم ما يجري. جسده يرجف بشدة، يقتحم مهند غرفة جواهر فيجد لينا المربية متقوقعة في الزاوية تبكي. يبحث مهند بعينيه عن جواهر ولا يجدها، يغضب مهند ويركض نحو لينا ويشدها من ذراعها لتقف.
مهند يصرخ: وييين نوال؟ شو اللي قاعد يصير؟ شو سويييتي؟
لينا تدمع عيناها بقطرات الدم فيدفعها مهند بعيداً ويتراجع شاعراً بالذعر، صوت لينا حبيبته يخرج من فم لينا، لينا: تفكر تقدر تنساني وتعيش حياتك؟
تنقض لينا عليه فيطعنها مهند فوراً ويصفعها فتسقط ارضاً ثم يركض إلى خارج الغرفة، ينزل مهند وهو يشعر بالذعر ودقات قلبه تتسارع بشدة، يفتح باب المنزل وفي لحظة سيارته الواقفة على بعد تنفجر، تتسع عينا مهند ويتصلب في مكانه وهو ينظر إلى النيران التي ظهرت وتلتهم السيارة. مهند يصرخ: رييييم...فييييصل. يركض مهند نحو السيارة التي تحترق ويشعر بقدميه يتخدران. تظهر نوال فجأة لتسد الطريق فتضربه بالمجرفة فيفقد الوعي.

عندما اقترف جرمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن