آنيا: كيفك مدام نوال؟
نوال: الحمدلله ها كل شي جاهز.
آنيا: في شوية مشاكل بآخر فستان...مجموعة الزفاف...الأحجار تقيلة والمودل ما فيا تمشي بالفستان.
نوال: لبسيها وخليني أعدل شوية على الفستان وهي لابسته.
آنيا: أوكي..كيفو مهند؟
نوال: الحمدلله أحسن..بس التهابات بسيطة في المعدة.
آنيا: منيح..هلأ بجيبلك العارضة.
تتجه نوال إلى مكتبها في محل الخياطة الخاصة بها وتندهش عندما ترى المربية لينا بانتظارها في المكتب.
نوال تدخل وتبتسم.
نوال: لينا...فكرت بترجعين الأسبوع الياي.
لينا: هيه بس خلصت شغلي بسرعة وحبيت أحضر العرض حقج بما انه وايد مهم.
نوال: ممتاز بتساعدين مهند مع العيال.
لينا: مهند رجع؟
نوال: الحمدلله وما فيه شي...ان شالله انتي متفهمة الموضوع؟
لينا: أنا درست علم نفس وعلم نفس الأطفال ومتفهمة الموضوع وايد لا تخافين ولا تسأليني مرة ثانية هاي ثالث مرة تسأليني.
نوال: آسفة بس أول مرة مهند يسوي جي مع أي حد خصوصاً مرا وهو حتى مب عنيف وياي ولا عمره صرخ علي.
لينا: كلنا بشر والإنسان مب كامل أي يوم ينفجر فيه أو يسوي شي غلط..المهم انه يندم ويصحح أخطاءه.
نوال: حبيبتي لينا والله ما تعرفين كيف وجودج يريحني.
لينا: تبيني أرجع البيت وأحط لليهال العشا؟
نوال: بيكون ممتاز...أنا مسوية العشا بس سخنيلهم.
لينا: مهند ما عنده مشكلة...انا عشان جي ييت كنت أبا أتأكد.
نوال: لا أبداً بالعكس يحس بالذنب ومستحي من الموضوع وأكيد بيستانس إذا شاف الأمور ترجع لطبيعتها.
لينا: أوكي ريحتيني بسير الحين.
لينا تهم بالذهاب ولكن نوال توقفها.
نوال: لينا..طرشيلي بيانات البنك ورقم الحساب حتى أحولج الراتب.
لينا تبتسم وتومئ ثم تخرج.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
يأكل مهند ولينا والأبناء العشاء بهدوء، لم يشعر مهند بأي غرابة ولم يلحظ أي تصرفات غريبة من لينا أو ريم أو جواهر بل شعر بالسكينة وهو يستمتع بطبق البشاميل المفضل له الذي حضرته نوال والمحادثات القصيرة الودية على طاولة الطعام.

أنت تقرأ
عندما اقترف جرمه
خارق للطبيعةمهند شاب عشق حبيبته إلى الجنون..ليقترف جرماً لا يغتفر سيغير مسار حياته للأبد. نوع القصة: دراما - رعب - تشويق