الفصل الخامس والعشرون

138 29 33
                                    

هل هذه عدالتك ايتها الدنيا

وصل لها قبل فوات الاوان ليشتعل الفتيل فى رأسه وينفجر كالبركان حينما رأى الجندى اللعين يضع يداه عليها صرخ وهو يركض نحوهما مثل المجنون: ابتعد عنهاااااا ايها الحقير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل لها قبل فوات الاوان ليشتعل الفتيل فى رأسه وينفجر كالبركان حينما رأى الجندى اللعين يضع يداه عليها صرخ وهو يركض نحوهما مثل المجنون: ابتعد عنهاااااا ايها الحقير...

ركله حتى اسقطه أرضاً وانقض عليه كالاسد الذى ينقض على فريسته يلكمه حتى شوه وجهه: كيف تتجرأ وتقترب منها هااااااا...سأقطع يدك التى وضعت عليهاااا....سأقتللللك...هل تعتدى على فتاة لجأت لك يا حقيييير سوف اجعلك تتعلم كيف تتصرف باحترام مع اي فتاة...حقييير

كانت تبكى بأنهيار بعد ما تعرضت له شىء واحد ما يتردد فى عقلها ماذا كان سيحدث اذا لما يصل ياغيز فى الوقت المناسب.....امسكت ذراع ياغيز محاوله ابعاده عن هذا الجندى: ياغيز يكفييييييي توقف من فضلك....اتركه

نظر الى حالتها المزرية فنهض عنه وامسك وجهها بين كفيه يتفحص كل انش بها: هل انتي بخير...هل اصابك مكروه...هل فعل لكي شىء...ريان تحدثي..

عانقته بقوة دافنه وجهها فى صدره وشهقات بكائها ما يمكن سماعه....ضمها الاخر بين ذراعيه يستنشق عطرها......حين ابتعدت عنه عاد للجندى الذى مازال يرقد أرضاً بعد الضرب المبرح الذى تعرض له.....فركله فى وجهه باستمرار حتى جعل كل شبر بوجهه ينزف: اذا تجرأت ولمست فتاة مرة اخرى تذكرني عندما تنظر الى وجهك المشوه فى المرآه......

صرخ الجندى بترجى: ارحمني....اقسم لم اكن اعلم ان هذه الفتاة تخصك ما كنت سأقترب منها....

ركله بقوة اكبر: بالاساس لا تستطيع لمسها سأحرقك يا هذااااااا

جذبته ريان من يده باكية: ياغيز يكفييييييي من اجلي توقففففففف

ركل الجندى ركله اخيرة ثم نزع جاكيته يضعه حول ريان يضمها الى صدره وهو يسير نحو السيارة: اااخ يا ريااااااان اااخ منكي..

ضرب بقبضته على السيارة بصراخ ليرتجف جسدها من شدة الخوف: فى ماذا كنتي تفكرين وانتى تهربي فى سيارة رجل لا تعرفيه ريااان...هل لهذه الدرجه اصبحتي تكرهيني....تظنى انكي ستكوني فى امان مع غيري....كيف وصلنا الى هنا ريان

انفجرت به صارخه: انت من اوصلنا الى هنا ياغيز انت من جعل هذه العلاقة على المحك وضعتني فى خانة اليك.......هذا اليوم حين اتيت لك في المستشفي كي اخبرك انى لم افقد ثقتى بك ولا احملك ذنب والدك اجدك بين احضان تلك العاهرة وفوق هذا تصدقها وتشك بي انا....لم يكفى بكل وقاحه تقول لي بعد ذلك كم رجل سأدخله فراشي بعد....لقد حطمتني وانت المسؤول عن حالتنا تلك

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن