الفصل السابع والعشرون

99 30 14
                                    

سأل جيهان عن ابنته لكن لم يكن بحاجه ليخبره احد حين عثر عليها تقف امامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سأل جيهان عن ابنته لكن لم يكن بحاجه ليخبره احد حين عثر عليها تقف امامه.....وملامح وجهها تحمل في طياتها حزن وخوف.....لقد قرأ ما بين السطور اقترب منها وهو يستند على عكازه حتى وقف قابِِلها فلم تستطيع النظر فى عينيه.....تعلم أنها لن تقدر على مواجهته.....وضع يده اسفل ذقنها: ارفعى رأسك يا ريان وانظرى داخل عيناي يا ابنتى...
 
نظرت إلى عينيه وعيناها مليئه بالدموع: ابى....انا...

لم تكن بحاجه لقول شىء عيناها تحكي وتخبر جيهان بكل شىء....طفلته تتألم لقد وقعت فى الحب وتحترق الان بنيران الاختيار بين قلبها وعقلها: هيا لنعود الى المنزل يا ابنتى ويكفى ما حدث

نظرت له بترجى الألم يخترق روحها لن تستطيع الابتعاد عن ياغيز أردف جيهان بحزم: بالطبع ابنتى لن تختار أبن عدونا وتترك عائلتها....لأنها اذا فعلت هذا ستصبح ميتة بالنسبة لي.

التفت حتى يذهب لتمسح ريان دموعها وهي تسير خلفه بصمت اجل لن تفرط بعائلتها كيف يمكن للانسان ان يفرط بعائلته من اجل الحب....خرجت من الفندق شارده فى همومها لتشعر بشىء صلب حاوط معصم يدها يعيق حركتها ويمنعها من الذهاب...
...نظرت خلفها ولم يكن سوى ياغيز الذى يمسك يدها بقوة وعيناه مليئه بالغضب والألم: لا تذهبي ريان

حركت رأسها بقلة حيلة وهي تحاول افلات يدها منه عاد جيهان له و وقف امامه.....نظر ياغيز له بنظرات رجاء وتوسل....فأمسك جيهان يدى ابنته يفلتها من قبضة ياغيز......كأن قطعة من قلبه خرجت من جسده انهمرت دموعه على وجنته بعجز: لا تأخذها مني من فضلك سيد جيهان.....سأفعل ما تريده....لكن.....

قاطعه جيهان وهو يقف امام ابنته: لا اعطيك ابنتى حتى اذا كنت والد الطفل الذى تحمله فى احشاءها ياغيز ايجيمان....لا تحوم حول ابنتي مجددا.....مفهوم

نظر ياغيز الى ريان التى تبكي بصمت وهي تنظر له بقلة حيلة......فجث على ركبتيه امام جيهان وهو يبكى مثل الاطفال....والاخرى تتمزق وتحترق روحها من اجله....رفع رأسه نحو جيهان: من فضلك لا تفعل هذا بي لا علاقة لي بحازم ايجيمان هذا الرجل انت تعلم انه دمرني....وقتل امي دون رحمة يعني انت اكثر من يعرف انى لا اشبهه زوجني ريان...واعدك لن اسمح بدمعة واحدة ان تنزل من عينيها...اقسم لك ستكون سعيدة معي

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن