" لورا " قالت امى بنبرة اشبه بالصراخ
" نعم امى " قلت بخوف
" لماذا تتسللين مثل اللصوص ؟ " قالت امى
" نحن فقط نريد الصعود للاعلى حتى ننام " قلت ببراءة
" حسنا اياكى لورا مضايقه زين " قالت امى بنبرة تحذير
" لا تقلقى نحن الان اصدقاء " قلت بأبتسامه و نظرت لزين و هو ايضا ابتسم .. كنت سعيدة لاننا اصبحنا اصدقاء فى وقت قصير.
" هيا اذهبوا الى غرفكم الان ، لديكم مدرسه فى الصباح " قالت امى
" حسنا ، تصبحين على خير امى " قلت
" و انتى ايضا عزيزتى " قالت امى
صعدنا السلم و كدت ان افتح باب غرفتى لكن ادرت وجهى و رأيت زين ايضا يدير وجهه لى
" تصبحين / تصبح على خير " قلت انا وزين فى الوقت ذاته مما ادى الى ضحكنا نحن الاثنان
" حسنا ، اراك غدا " قلت
" انا متشوق " قال زين
" لا تتشوق كثيرا حتى لا تصدم " قلت
" حسنا " قال زين و ضحك
دخل كل منا غرفته استحممت و مشطت شعرى البنى ثم خلدت الى النوم فلقد كان يوما متعبا ، فى صباح اليوم التالى استيقظت فى موعدى 6:15 دخلت الى الحمام وغسلت وجهى و ارتديت ملابسي المعتادة و حذاءى الرياضي ، نزلت للاسفل وجدت امى و الخاله تريشا يجلسون على مائدة الافطار
" صباح الخير " قلت
" صباح الخير " قالت امى والخاله تريشا فى ذات الوقت
" لورا ايمكنك ايقاظ زين حتى لا تتاخروا على المدرسه ؟ " قالت امى
" حسنا سأذهب " قلت بأبتسامه
" اشكرك " قالت امى
اومئت لامى فقط ، صعدت السلم طرقت الباب 3 مرات ولا يوجد رد قمت بفتح الباب بقوة .. كان نائم و لا بشعر بشئ ، لكن منظره رائع افقت من تفكيرى الساذج هذا و هززته برفق لعله يستيقظ ، ناديت اسمه حوالى 4 مرات و لم يستجب و لكن انا اسنتجت ان نومه ثقيل .. خرجت من غرفته ، دخلت غرفتى و احضرت سمعات الاذن خاصتى والميكروفون ثم عدت الى غرفته مجددا ، وضعت السمعات على اذنيه و وصلتها بالميكرفون و قلت " you and i " قلتها و استيقظ زين مفزوعا .
" اللعنه ماذا يحدث ؟ " قال زين
" اولا لا تلعن ، ثانيا انت متأخر عن المدرسه ونومك ثقيل بمعنى الكلمه لذلك اضطررت لفعل ذلك " قلت
" والان ماذا افعل ؟ " قال زين و هو يفرك اذنيه
" استيقظ سريعا كى لا نتأخر " قلت
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..