Chapter (51)

5.6K 324 64
                                    

و فجأه دق الباب و عندما فتحت كانت امرأة بعمر امى قبل ان تموت و تشبهها كثيرا لدرجه اننى اعتقدت انها امى حقا .. كانت تقف بأبتسامه امام الباب ، اعتلت البسمه على وجهى

" امى " قلت

" انا اليس ، لكن لست امك " قالت اليس بسرعه و كان التعجب يملأ وجهها

بعد ان عادت البسمة لوجهى رحلت مجددا .. لم يكن هناك امل ان تعود امى للحياة مجددا.

" اسفة فأنتى تشبهينها كثيرا " قلت

" لا مشكلة عزيزتى " قالت اليس

" تفضلى " قلت

جلسنا و تحدثنا قليلا هى لطيفة للغاية و تذكرنى بأمى ايضا ، انها جارتى فى الشقة المقابلة لى

" هل جئتى بمنحه فى باريس ؟ " قالت اليس

" لا " قلت

" الم تقولى انك بالجامعه ؟ " قالت اليس

" لا ، لقد انتهيت من الجامعه منذ شهرين لكننى من لندن " قلت

" و لماذا لم تعودى ؟ " قالت اليس

" ماتت امى و الشخص الذي احببته لديه حبيبة فلا يوجد داعي للرجوع " قلت

" كيف لا يمكنك الرجوع !! .. الم تقولى اننى اشبه والدتك هيا افصحى عما بداخلك يا فتاة " قالت اليس
هى شخصية لطيفة للغاية احببتها كثيرا و ايضا هى الوحيدة التى ارتاح لها قلبي منذ النظرة الاولى لذلك حكيت لها كل شئ منذ مجئ زين حتى تلك اللحظه .

" انتظرى .. انت تريدين منى ان افهم انك تخليتى عن حبك و جائتى الى هنا لتبقيه سعيد ، اليس كذلك ؟ " قالت اليس

" اجل " قلت

" هذا غباء .. لماذا فعلتى ذلك ؟ " قالت اليس

" امى ضحت بسعادتها من اجل ابي و انفصلوا ، جعلته يتزوج من اخرى ليكون سعيد .. هى كانت تخاف علي ان اصبح مثالها ، الذى هو حالى الان لذلك فعلت ما فعلته امى و هو صحيح " قلت

" لا لورا ليس صحيح .. كان عليك ان تنتظرى او حتى تعلميه برحيلك او لا ترحلي من الاساس هذا اكبر خطأ فعلتيه بحياتك ، خربتى حياتك و خسرتى اصدقائك و حبك ايضا " قالت اليس

" و ماذا علي ان افعل ؟ " قلت

" اعطى للحياة فرصة جديدة و انسي كل تلك السنوات التى فاتت .. افتحى هاتفك بالتأكيد راسلك و عودى الى لندن حتى و ان كان مازالت حبيبته بيرى معه لا تظلى طوال عمرك هكذا حزينه " قالت اليس
" هل سأستطيع فعل ذلك !! " قلت بتردد

" سأتركك لتفعلى ذلك .. دون تردد لورا " قالت اليس

" حسنا " قلت بأبتسامه

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن