و فجأه دق الباب و عندما فتحت كانت امرأة بعمر امى قبل ان تموت و تشبهها كثيرا لدرجه اننى اعتقدت انها امى حقا .. كانت تقف بأبتسامه امام الباب ، اعتلت البسمه على وجهى
" امى " قلت
" انا اليس ، لكن لست امك " قالت اليس بسرعه و كان التعجب يملأ وجهها
بعد ان عادت البسمة لوجهى رحلت مجددا .. لم يكن هناك امل ان تعود امى للحياة مجددا.
" اسفة فأنتى تشبهينها كثيرا " قلت
" لا مشكلة عزيزتى " قالت اليس
" تفضلى " قلت
جلسنا و تحدثنا قليلا هى لطيفة للغاية و تذكرنى بأمى ايضا ، انها جارتى فى الشقة المقابلة لى
" هل جئتى بمنحه فى باريس ؟ " قالت اليس
" لا " قلت
" الم تقولى انك بالجامعه ؟ " قالت اليس
" لا ، لقد انتهيت من الجامعه منذ شهرين لكننى من لندن " قلت
" و لماذا لم تعودى ؟ " قالت اليس
" ماتت امى و الشخص الذي احببته لديه حبيبة فلا يوجد داعي للرجوع " قلت
" كيف لا يمكنك الرجوع !! .. الم تقولى اننى اشبه والدتك هيا افصحى عما بداخلك يا فتاة " قالت اليس
هى شخصية لطيفة للغاية احببتها كثيرا و ايضا هى الوحيدة التى ارتاح لها قلبي منذ النظرة الاولى لذلك حكيت لها كل شئ منذ مجئ زين حتى تلك اللحظه ." انتظرى .. انت تريدين منى ان افهم انك تخليتى عن حبك و جائتى الى هنا لتبقيه سعيد ، اليس كذلك ؟ " قالت اليس
" اجل " قلت
" هذا غباء .. لماذا فعلتى ذلك ؟ " قالت اليس
" امى ضحت بسعادتها من اجل ابي و انفصلوا ، جعلته يتزوج من اخرى ليكون سعيد .. هى كانت تخاف علي ان اصبح مثالها ، الذى هو حالى الان لذلك فعلت ما فعلته امى و هو صحيح " قلت
" لا لورا ليس صحيح .. كان عليك ان تنتظرى او حتى تعلميه برحيلك او لا ترحلي من الاساس هذا اكبر خطأ فعلتيه بحياتك ، خربتى حياتك و خسرتى اصدقائك و حبك ايضا " قالت اليس
" و ماذا علي ان افعل ؟ " قلت
" اعطى للحياة فرصة جديدة و انسي كل تلك السنوات التى فاتت .. افتحى هاتفك بالتأكيد راسلك و عودى الى لندن حتى و ان كان مازالت حبيبته بيرى معه لا تظلى طوال عمرك هكذا حزينه " قالت اليس
" هل سأستطيع فعل ذلك !! " قلت بتردد" سأتركك لتفعلى ذلك .. دون تردد لورا " قالت اليس
" حسنا " قلت بأبتسامه
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..