" بربك لور انا أكل منه طوال الوقت ولا يحصل لى اى شئ ثم اننى سمعت ان hot dog لندن لا مثيل له " قال زين
" لكن إن علمت امى .. " قلت
" لا تقلقى ، اعدك انك لن تندمى " قال زين
" حسنا لنجرب " قلت
" حسنا انتظرينى هنا " قال زين
" حسنا سأجلس هناك " قلت و اشرت الى اريكه يجلس عليها من ينتظر الحافله
ذهبت و جلست على تلك الأريكه .. نظرت حولى لم اجد احد ، كان الشارع خالى و زين يبعد عنى 10 امتار تقريبا ، اهتم كثيرا لغضب امى ، انا اعلم ان امى تخاف علي من هذه الأشياء لكن مرة لن تؤثر .
" لقد تعبت من السير " قال زين و جلس بجانبى و ناولتى ال hot dog خاصتى
" ليس كثيرا " قلت و نظرت لل hot dog
" ألن تأكلى ؟ " قال زين
" لا اعلم مازلت مترددة " قلت
" هيا لور لن يحدث شئ " قال زين ، نظرت له و اؤمأ لى
" لا لا ، لن استطيع فعل ذلك " قلت
" اذا لم تأكلى انا ايضا لن اكل " قال زين
" بالتأكيد لن تظل جائع فلتأكل انت " قلت
" لا ، لن أكل من غيرك .. لا تقلقى انا من سيتحمل العواقب " قال زين
" حسنا " قلت
" هل وافقتى !! لم اكن اعلم انكى تحبينى " قال زين
" فقط لأنك جائع و انا لن ادعك هكذا بسببى " قلت
" اقدر لكى ذلك ، لكن انا لن ابقي جائع طوال الوقت فأرجوكى تناوليه " قال زين
" حسنا " قلت و ضحكت بتوتر
اخذت نفس عميق و فتحت فمى .. اخذت اول قطعه ، كان لذيذ للغايه لكن اعترف اننى اشعر ببعض التأنيب.
" انه لذيذ " قلت بعد ان انتهيت منه" الم اقل لكى " قال زين
" هيا لنرحل " قلت
" حسنا " قال زين
امسك يدى تذكرت حينها عندما امسكها ايضا فى مقهى الملاهى و عندما وضع يده على ظهرى و نظرة القلق و الخوف بعينيه و اصراره على عدم تركى وحيدة كل تلك الاشياء ستقودنى للجنون .
" زين " قلت
" ماذا ؟ " قال زين
" اتتذكر عندما كنا فى مقهى الملاهى و وقف العصير فى حلقي " قلت
" اجل ، لكن لماذا ؟ " قال زين
" عندها لاحظت انك قلت لورا ليس لور " قلت
أنت تقرأ
Lovesick
Фанфикإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..