Chapter (44)

5.3K 302 35
                                    

" لفد وقعتى عليها لورا بالتأكيد تؤلم " قال ايثان

" الست طبيب افعل شيئا " قلت بصراخ

" سأعطيكى مسكن ، هذا ما يمكننى فعله حتى الان " قال ايثان

" ايا كان ، فقط اسرع " قلت

اعطانى ايثان المسكن و بعد نصف ساعه بدأت استريح .. كان ايثان بجانبى ايضا و لم يتركنى من حينها

" من كانت تلك الطبيبة التى جائت تناديك البارحه ؟ " قلت و لم يجيب ايثان عن سؤالى بل ظل ينظر لى و شرد ، مر عشر دقائق ثم بدأ ايثان بالتكلم

" هيا لنذهب للسير قليلا " قال ايثان

" لكنك لم تجب علي سؤالى " قلت

" سأقول لكى لاحقا " قال ايثان و اسندنى

" ايمكننا تأجيل هذا .. قدمى مازالت تؤلمنى " قلت

" هيا لورا ، لا تكونى كسولة " قال ايثان

وصلنا للردهه بعد الم قدمى و اقف خمس دقائق و امشي دقيقتين

" ان كنت امشي مع سلحفاه لكانت اسرع " قال ايثان

" عليك التحمل " قلت

" لم تقولى لى الن تعترفي لزين " قال ايثان

" بالطبع لا ان قلت له فأسخسر صداقتنا و انا اريد الحفاظ عليها حتى و ان كان الثمن فقدان حبي له " قلت

" و لماذا لا تعترفي له فيمكنه ان يكون يبادلك ذات الشعور " قال ايثان

" هذا سيكون افضل لكلينا " قلت

" هل ستظلين طوال حياتك تنظرى لهم وتتألمى !!،" قال ايثان

" بل سأخرج من عالمهم " قلت

" كيف ؟ " ققال ايثان

" سأذهب لأبي " قلت

" ماذا ؟ " قال ايثان بصراخ و التفت الجميع لنا

" اتعلم امرا ايثان ..... " قلت و قبل ان اكمل

كان زين ات من بعيد و معه الخالة تريشا و بيرى
، بمجرد ان رأنا زين اتى ركضا و اسندنى هو و ابعد ايثان عنى

" لور ، اشتقت لكى " قال زين و ضمنى اليه

" انا ايضا " قلت و احضتنته

" كيف حالك اليوم ؟ " قال زين

" افضل " قلت

" هيا لورا لتعودى للغرفة " قال ايثان و اخذنى من حضنه لكن زين ابعد يد ايثان عنى

" سأخذها انا " قال زين و اسندنى هو

اومئت لإيثان بأن يرحل ، استندت على زين و سبقتنا الخالة تريشا و بيرى للغرفه ، كنت امشي ببطء لأن الالم يزداد لكن لن اريه ضعفى ، اما زين لا يتكلم بل يزفر الهواء ؛ هو من اراد مساندتتى .. بعد قليل من الوقت لم اشعر بقدمى بعدها ، لا تقلقوا لم يغم علي بل حملنى زين .

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن