" لفد وقعتى عليها لورا بالتأكيد تؤلم " قال ايثان
" الست طبيب افعل شيئا " قلت بصراخ
" سأعطيكى مسكن ، هذا ما يمكننى فعله حتى الان " قال ايثان
" ايا كان ، فقط اسرع " قلت
اعطانى ايثان المسكن و بعد نصف ساعه بدأت استريح .. كان ايثان بجانبى ايضا و لم يتركنى من حينها
" من كانت تلك الطبيبة التى جائت تناديك البارحه ؟ " قلت و لم يجيب ايثان عن سؤالى بل ظل ينظر لى و شرد ، مر عشر دقائق ثم بدأ ايثان بالتكلم
" هيا لنذهب للسير قليلا " قال ايثان
" لكنك لم تجب علي سؤالى " قلت
" سأقول لكى لاحقا " قال ايثان و اسندنى
" ايمكننا تأجيل هذا .. قدمى مازالت تؤلمنى " قلت
" هيا لورا ، لا تكونى كسولة " قال ايثان
وصلنا للردهه بعد الم قدمى و اقف خمس دقائق و امشي دقيقتين
" ان كنت امشي مع سلحفاه لكانت اسرع " قال ايثان
" عليك التحمل " قلت
" لم تقولى لى الن تعترفي لزين " قال ايثان
" بالطبع لا ان قلت له فأسخسر صداقتنا و انا اريد الحفاظ عليها حتى و ان كان الثمن فقدان حبي له " قلت
" و لماذا لا تعترفي له فيمكنه ان يكون يبادلك ذات الشعور " قال ايثان
" هذا سيكون افضل لكلينا " قلت
" هل ستظلين طوال حياتك تنظرى لهم وتتألمى !!،" قال ايثان
" بل سأخرج من عالمهم " قلت
" كيف ؟ " ققال ايثان
" سأذهب لأبي " قلت
" ماذا ؟ " قال ايثان بصراخ و التفت الجميع لنا
" اتعلم امرا ايثان ..... " قلت و قبل ان اكمل
كان زين ات من بعيد و معه الخالة تريشا و بيرى
، بمجرد ان رأنا زين اتى ركضا و اسندنى هو و ابعد ايثان عنى" لور ، اشتقت لكى " قال زين و ضمنى اليه
" انا ايضا " قلت و احضتنته
" كيف حالك اليوم ؟ " قال زين
" افضل " قلت
" هيا لورا لتعودى للغرفة " قال ايثان و اخذنى من حضنه لكن زين ابعد يد ايثان عنى
" سأخذها انا " قال زين و اسندنى هو
اومئت لإيثان بأن يرحل ، استندت على زين و سبقتنا الخالة تريشا و بيرى للغرفه ، كنت امشي ببطء لأن الالم يزداد لكن لن اريه ضعفى ، اما زين لا يتكلم بل يزفر الهواء ؛ هو من اراد مساندتتى .. بعد قليل من الوقت لم اشعر بقدمى بعدها ، لا تقلقوا لم يغم علي بل حملنى زين .
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..