" تصبحين / تصبح على خير " قلنا سويا ثم فعلنا حركتنا المعتادة .. كدت ان ادخل الى غرفتى
" لورا " قال زين
" ماذا ؟ " قلت بأبتسامه
" اشكرك على هذا اليوم الرائع " قال زين
" هل استمتعت اليوم حقا ؟ " قلت بحماس
" اجل كان يوم ممتع و مرهق " قال زين
" اتمنى ان تستمع معى يوميا " قلت
" اتمنى ذلك " قال زين
دخل كل منا غرفته انا كنت سعيدة جدا لانه استمتع .. تذكرت اننى لم اصالح امى ، فهى الشئ الوحيد المهم فى حياتى لذلك انا اعتبرها صديقه و كل اسرارى معها ، لا اريد منها ان تتضايق منى .. اخذت ملابسي و استحممت .. خرجت من الحمام ثم مشطت شعرى و صنعت طريقي نحو غرفه امى .
" امى " قلت بعد ان طرقت الباب
" ادخلى لورا " قالت امى
" الم تنامى بعد ؟ " قلت و جلست بجانبها على السرير
"لا ، هناك بعض الاشياء على انهاؤها " قالت امى
" هل انتى متضايقه مما فعلناه انا و زين ؟ " قلت
" هل نظفتوا الفوضي ؟ " قالت امى
" اجل " قلت
" اذن انا لست متضايقه " قالت امى بنبرة مرحه
" كيف كان يومك ؟ " قلت
" ليس سيئا ، و انتم ؟ " قالت امى و بدأت احكى لها كل ما حدث اليوم و حصه الموسيقى و حرب الدقيق و استمتاعى انا و زين سويا ، و كم كان يوما رائعا .
" كنت سعيدة للغايه عندما قال لى زين انه استمتع " قلت
" هو شاب لطيف " قالت امى
" اجل و ظريف ايضا " قلت
" جيد .. هيا للنوم الان " قالت امى
" حسنا تصبحين على خير " قلت و قبلتها من وجنتيها
" احلام سعيدة " قالت امى" انتى ايضا " قلت ثم اغلقت الباب خلفي
التفت لأذهب و كان زين يقف امام الغرفه و يحدق بى
" اصبحت اجمل اليس كذلك ؟ " قلت
" اجل ليس سيئا " قال زين و ابتسم
" لماذا مازلت مستيقظ ؟ " قلت
" نسيت هاتفى فى الاسفل فأتيت لاحضره .. لماذا انتى مستيقظه ؟ " قال زين
" ذهبت كى اصالح امى " قلت ثم وصلنا لغرفنا
" هل هى غاضبه ؟ " قال زين
" لا " قلت
" حسنا تصبحين على خير " قال زين
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..