الصورة : فستان لورا فى زفاف لوى
فتحت الباب بسرعه و كان ظنى بمحله انه ابي
" هل انتى متفرغة ؟ " قال ابي
" بالطبع " قلت
دخلنا و اغلقت الباب ورأى ، جلسنا علي الاريكة و تحدثنا كثيرا حتى حل المساء و رحل ابي ، اخذت هاتفي القديم و اخذت منه رقم ايثان و اتصلت به من هاتفي الاخر ، رد بعد فترة قصيرة
" مرحبا " قال ايثان
" مرحبا ايثان " قلت
" من يتكلم ؟ " قال ايثان
" هل نسيت صوتى ؟ " قلت
" لورا " قال ايثان بتخمين
" اجل " قلت
" ايتها الفتاة .. اين كنتى طوال تلك المدة ؟ ، لقد فاتك الكثير ، لقد جاء اصدقائك لى كثيرا و زين ايضا و كلما حاولت الوصول لكى فشلت " قال ايثان بصراخ
ضحكت على صراخه ثم ضحك هو الاخر
" جميع المشفي سمعت حديثنا " قال ايثان
" سأعود للندن غدا " قلت
" هل تمزحين ؟ " قال ايثان
" بالطبع لا ، اشعر ان روحى عادت لى ايثان .. طوال تلك الاربع سنوات كنت مدمرة " قلت
" بعد ان علمتى انه يحبك ، صحيح ؟ " قال ايثان
" اجل " قلت
" كما جعلتك تتركين لندن سأجعلك تعودين لها " قال ايثان
" كيف ؟ " قلت
" كما اوصلتلك انا للمطار سأتى انا بكى " قال ايثان
" لا ، لا تتعب نفسك .. سأذهب سيرا لقد اشتقت للندن كثيرا " قلت
بعد ساعه و نصف من الحديث اغلقت المكالمه مع ايثان و تأكدت للمرة الخامسة ان كل شئ على ما يرام ، لم يأتنى نوم فى تلك الليله من كثرة الحماس حتى وصلتنى رسالة من زين زادت حماسي اكثر و كان مضمونها
" اتمنى ان تعودى بأسرع وقت "
دقت الساعه الواحدة ليلا فذهبت للسرير و امسكت هاتفى ، قبلت صورة زين و قلت
" اتمنى ان يأتى غدا بفارغ الصبر " قلت
ذهبت فى النوم على امل ان يأتى صباح الغد بسرعه ، استيقظت بفزع لأننى حلمت بأننى لم اركب الطائرة ، اصبحت انظر حولى حتى وجدت المنبه و كانت الساعه مازلت السابعه ، وقفت عن السرير .. استحممت و ارتديت ملابسي المعتادة و اخذت افطارى السريع حتى دقت الساعه الثامنة فخرجت من الشقة لأنه تبقي ساعه واحدة على موعد الطائرة
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..