وصلنا للمدرسه و بمجرد ان توقف زين ترجلت من السيارة و خطواتى تصبح اسرع .. شعرى يتراقص يمينا و يسارا بذلك الذيل من سرعه الحركه ، لم انتظرهم فإن فعلت ذلك لرأيتهم يمسكون يد بعضهم امامى او يحضتنها و هذا اخر شئ اريد رؤيته بالصباح .
توجهت لهم و كان الجميع يجلس بالحديقه ، جلست معاهم بصمت دون حتى ان القي عليهم الصباح ، تنهدت و امسك لوى يدى مع ابتسامه صغيرة ، فأبتسمت له انا الاخرى .
" اين زين و بيرى ؟ " قالت صوفيا
" قادمون " قلت
" اتعلمون احببت بيرى بوقت قصير ، فهى تشبهنا كثيرا " قالت الينور و هى تصفق بيدها
" و ايضا انا اراها هى و زين مناسبين لبعضهم تماما انهم الثنائى المثالى " قالت الينور و بالطبع صوفيا توافقها الرأى
بعد ان قالت هذا شعرت بمدى انه لا يوجد فرصه لأن يحبنى زين و يتركها ، ظل لوى ممسك بيدى و يدى الأخرى متحوله الى شكل قبضه و اشتد عليها كلما قالت الينور شئ عنها .. رفعت صوت الموسيقي تماما كى لا استطيع سماعهم لكن من ارتباكى الزائد اصبحت اخفضه و انا اتعذب بكل كلمه تقولها ، رفعت الصوت مجددا
" كفي الينور " قال لوى بصراخ
" لماذا تصرخ هكذا ؟ " قالت الينور بخوف
" الا يوجد شئ للحديث عنه غيرهما " قال لوى
" اهدء لوى " قلت و ارجعته للخلف
تنهد لوى و اسند رأسه على الكرسي ، هى بدأت بالبكاء و كان زين و بيرى قادمون نحونا .. مازلت جالسه اضع يداي على وجهى احاول منع نفسي من اى فعل خاطئ ، ظللت تردد الكلمات التى كتبتها البارحه
" صالحها لوى " قلت له بأذنه
" لا يهم " قال لوى
" هى لا تعلم شئ " قلت
" لكنها جرحتك " قال لوى
" و انا اسامحها " قلت
تنهد لوى و وقف وذهب اليها ، اخذها من ذراعها و رحلوا و جاء زين و بيرى ثم جلسوا معنا .. اصبحت انا فى الوسط و على يمينى زين و على يسارى بيرى ، كان زين يتحدث مع هارى و بيرى تحدث صوفيا و تحاول جلب الهواء على ما اعتقد بيدها ، لا انكر ان الجو حار لكن ليس كما هى تقول ، تخيلت وجهها و تبرجها يسيح من كثرة الحر كما تقول فانفجرت ضاحكه لست مهتمه لوجود احد و كانت تلك اول مرة اضحك بعد موت امى و معرفه بيرى .
" ما المضحك ؟ " قالت بيرى
كان الجميع ينظر لى بأستعجاب و معهم حق فأنا كنت جالسه و فجأة انفجر ضاحكه ، اخذت انفاسي و ارجعت رأسي للوراء ، نظرت فى هاتفي و مازال هناك 15 دقيقه على ابتداء اليوم الدراسي
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..