رميت نفسي على السرير و ذهبت الى عالم الأحلام حيث يوجد زين الخيالى الذى يحبنى .
استيقظت فى السادسه على صوت المنبه ، اطفأته و كنت مازلت اريد النوم فساعتان لا تكفى ، دخلت غرفه زين كى اوقظه لا نريد التأخر فى يوم كهذا ، بعد محاولات صغيرة لم يستيقظ زين ، وضعت رأسي على حافه السرير اتأمله و هو نائم و غطيت فى النوم انا الاخري و اخر شئ رأيته كان وجهه ، بعد مدة و لا اعلم كم مضي من الوقت ، بدأت بفتح عينى و بمجرد فتحها رأيت وجهه زين و ايضا رأيت الساعه تشير لى السادسه و عشرون دقيقه
" زين ، زين ، زين ، هيا سنتأخر " قلت بصراخ و انا اجول بالغرفه
" حسنا ، خمس دقائق فقط " قال بنوم
" ولا دقيقه واحدة سنتأخر " قلت بصراخ امام وجهه
" لا تصرخى و انا نائم مجددا " قال زين بهدوء بعد ان نهض من السرير و اصبح امامى و وجهه مقابل لوجهى
فى الواقع احببت تلك النبرة و ذلك التحذير منه ، دخل هو الحمام و سمعت جرس الباب ، نزلت للأسفل لأرى من هذا و كانت امى و الخاله تريشا
" لدى لكى مفاجأه " قالت امى بعد ان فتحت الباب
" حقا ، اسفه لأن استطيع رؤيتها الأن لأننا سنتأخر هكذا " قلت و جريت الى الأعلى
" فقط القى نظرة عليها " صرخت من الأعلى
لا وقت للأستحمام بالتأكيد ، ارتديت ملابسي و بالذات البنطال الذى تحبه امى و ذات التصفيفه التى تحبها امى ، و خرجت من الغرفه بسرعه تبقي خمس دقاءق و تأتى السادسه و نصف ، كنت سأطرق باب غرفه زين لكنه فتح الباب وحده
" جيد هيا " قلت
" هيا " قال زين
" هل احضرت هاتفك و سمعات اذنك ؟ " قلت
" اجل ، لكن سأحضر السمعات و اتى " قال زين
" حسنا سأنتظرك بالأسفل " قلت
دخل زين غرفته و نزلت انا للأسفل .. كانت امى تجلس على الاريكه هى و الخاله تريشا كأنهم مسترخون .
" سنرحل امى " قلت
" الن ترى فستان الحفل ؟ " قالت امى
" هل هذه هى المفاجأة !! " قلت
" اجل " قالت امى
" حسنا سأراه عندما اتى " قلت
نزل زين و امسك يدى كى نخرج ، توقفت قليلا عند باب المنزل لأننى شعرت ان امى حزنت لأننى لم ارى الفستان ، انا حتى لا اريد تخيل نفسي به ، كانت امى مغمضه العينين ، ركضت اليها و قبلتها من وجنتها و ابتسمت هى بالرغم من انها مازالت مغمضه .. خرجت لزين مرة اخرى و كان يبتسم ، ابتسمت له و اكلمنا سيرنا لمنزل لوى .
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..