دخلت الغرفه و خلعت خف المنزل و سريعا ما غطيت بنوم عميق ، استيقظت فى الصباح التالى بكسل بسبب ذلك المنبه الحقير ، اطفأته وذهبت للحمام ، ارتديت ملابسي وذهبت لأيقظ زين .
دخلت الغرفه و كان زين مستيقظ ، و يرتدى حذاءه ، لم يكن منتبها بوجودى حتى ، استندت على الباب و شاهدته بهدوء
" لور ، صباح الخير " قال زين
" صباح الخير ، اراك مستقيظ وحدك على عكس العادة " قلت
" اجل لقد ضبطت المنبه امس " قال زين
" حسنا ، هيا لننزل للأسفل " قلت
" حسنا " قال زين و اخذ اشيائه و نزلنا للأسفل
دخلت المطبخ لأمى كانت مازلت تعد الافطار هى و الخاله تريشا ، لم ارد ازعاجهما فخرجت لتمضيه بعض الوقت مع زين امام التلفاز.
" متى ستنتهى هذه السنه الدراسيه ؟ " قال زين
" بعد شهر و ثلاث اسابيع " قلت
" صحيح ، ماذا فعلتى بأغنيه الحفل ؟ " قال زين
" فى الواقع لم اجد اى شئ مناسب بعد " قلت
" لا تقلقى ستجدين قريبا " قال زين
" اتمنى ذلك " قلت
ابتسم زين و اكملنا مشاهدة التلفاز فمازال الوقت مبكرا ، انتهت امى من تحضير الفطور ، ذهبنا و تناولنا الأفطار و صنعنا طريقنا لبدايه يوم جديد فى المدرسه .. ظللنا نمشي فى الشارع نضحك و نتكلم و الاهم هو اشتباك ايدينا ببعضها ، بالرغم من انه اصبح امر طبيعى الا انه كلما لمسنى كلما شعرت ان لمسته لديها تأثير اكثر علي .
" سيبدأ العذاب الأن " قال زين
" سنذهب اليوم لمكاننا السري " قلت
" اتمنى ان يأتى وقت الراحه بأسرع وقت حتى نذهب الى هناك " قال زين
" اجل ، انا ايضا " قلت
" لم يرن الجرس بعد " قال زين
" اجل مازال هناك وقت " قلت
" اذا هل نذهب الأن ؟ " قال زين و غمز لى
" حسنا " قلت
مكاننا السري هذا عبارة عن مكان مهجور فى اخر حديقه المدرسه امام بحيرة صغيرة و مع الشمس يصبح المنظر اكثر من رائع ، هذا المكان لا يأتيه احد و عندما اكتشفته كنت اقضي معظم اوقاتى هناك و تشاركته مع زين بعد ان عرفت كم اعشقه .
وصلنا الى هناك و جلسنا امام البحيرة .. كنا مازلنا متشابكين الأيدى كلأحباء " لطالما تمنيت ان نكون كذلك " ، كان انعكاس صورنا على ماء البحيرة ، نسيت ان لدينا حصص اليوم فصورة زين على ماء البحيرة تخطف الأنفاس.
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..