قفلت الخزانه و توجهت مجددا للسرير و بعد ان اغلقت عينى مجددا تذكرت اننى لم اقل لأمى " تصبحين على خير "
نهضت من الفراش و فتحت باب الغرفه ببطء حتى لا اصنع صوت و ذهبت لغرفه امى ، طرقت الباب مرتان ثم دخلت الغرفه ، كانت تجلس على المكتب و ترسم بأندماج فى الكشكول المخصص لرسوماتها .
" امى " قلت
" لورا ، تعالى عزيزتى " قالت امى
" متى عدتى ؟ " قلت بأبتسامه
" منذ نصف ساعه تقريبا ، ما بكى سعيدة ؟ " قالت امى
لم اعلم انه يبدو علي السعادة ، بعد ان سألت امى شعرت ببعض التأنيب هل اقول لها ام لا ؟ كان ذلك السؤال يدور برأسي حتى انه أنسانى سبب سعادتى
" أين ذهبتى يا فتاة ؟ " قالت امى و تهزنى
" لا شئ ، لا شئ " قلت
" لم تقولى لى لماذا انتى سعيدة اليوم " قالت امى مجددا
اريد ان اخبرها لكن خاءفه من ان تغضب فأن علمت يمكنها منعى من الخروج مع زين " ماذا ؟! " مجرد التفكير فى الأمر يحزن ، و هى امى وبالتأكيد ستنصحنى بما على فعله او ماذا اشعر تجاه زين فهى لديها تجربه بالحب لكن تجربه مؤلمه
" لا شئ فقط سعيدة " قلت
" اتمنى ان تظلى هكذا دوما ، لكن بالتأكيد هناك سبب " قالت امى
" فقط كان يوم جيد " قلت و اخذت ادور حول نفسي ثم ارتمى بجانبها على السرير
" اذا اين ذهبتهم ؟ " قالت امى
" الى الملاهى مع اصدقائي ، لكنهم تأخروا بسبب الزحام و انتظرناهم فى المقهى .. لم يفلت زين يدى مما اثار حيرتى ، و كما تعلمين امر الفوبيا من المرتفعات فلم استمتع معهم فى الملاهى و لم يذهب زين معهم و اصر على الجلوس معى .. هذا كان لطف منه حقا ، و بعدها ذهبنا سويا للحديقه ، هو ايضا لا يحب اجواء الصراخ فى الملاهى .. مشينا كثيرا ، اتصدقى زين الكسول قال انه بدأ يحب السير مثلى " قلت و طوال كلامى كنت ابتسم
فقط تذكر اليوم الرائع هذا يجعلنى اسعد انسانه ، كنت اريد ان اخبرها عن امر زين و خلافاته مع الخاله تريشا ، لكن لم ارد افساد فرحتى الأن ، كما ان وجهه امى الأن لا يبشر بالخير " كم انتى غبيه لماذا قلتى لها كل ما حدث ؟! " ، كان ذلك صوت عقلى و هو محق كالعادة ، لكن انا لن اكذب على امى و بعد رؤيه وجهها قررت عدم اخبارها عن ال hot dog.
" لماذا لورا لا تفهمين انه شئ خاطئ ؟ " قالت امى
" ما هو الخاطئ الأن ؟ " قلت بتعجب
" تقربك منه " قالت امى
" قبل اسبوع كنتى تقولين ارأفى به و عامليه بلطف و الأن تنقلبين حوله ، انا حقا لا افهمك امى " قلت و انا ارجعت شعرى للوراء
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..