" ااااا ستبدأ الصفوف الأن علي الذهاب " قلت بسرعه وذهبت اسرع لكن مازال يمكننى سماع صوت ضحكاته هذا يعنى انه كان يمزح اى انه ليس حقيقيا " هو كان يمزح لورا " ، رجعت عدة خطوات" انت احمق كبير زين " قلت بأذنه
جريت الى صفى و انا اضحك فكلمتين منه اصبحت متوترة هكذا ، نحن اصدقاء فقط و الاعجاب سيزول مع الوقت ، لن يدوم و لن يتحول الى حب كما تقول امى ، لكن ليتنى سمعت لحديثها .
توجهت الى صفى و جلست بنهايه الصف كعادتى .. ارخيت ظهرى ، كل تفكيرى الأن به مجددا ، كيف يبتسم !! ، كيف يضحك !! ، كيف يسير !! ، كيف يجرى !! .. شردت بخيالى و تجالهت الشخص الذى بشرح فى الأمام ، نسيت جميع مشاكلى و اهمها كيف سأصالح امى .
" أنسه لورا ، هلا انتبهتى معنا قليلا " قال استاذ لا اعلم اسمه او حتى المادة التى يدرسها
" اسفه " قلت
" حسنا سأسامحك ان جاوبتى على السؤال " قال الاستاذ ادوارد
لم اذاكر تلك المادة حتى اننى لم احل الواجب اعلم انه سينتهى بى الوقت بالحجز على اى حال ، نظرت للسؤال على السبورة و بالتأكيد لم اعرف اجابته فأنا لا احب مادة التاريخ و سبب كرهى لها هو استاذها.
" اذا لورا ما هى اجابتك ؟ " قال الاستاذ ادوارد
لا اعلم " قلت
" لماذا هو سؤال سهل ؟ " قال استاذ ادوارد و اعلم انه يريد مضايقتى و احراجى فقط ، ادرت وجهى و تنهدت
" هل حللتى الواجب ؟ " قال استاذ ادوارد
" لا " قلت
" ساعتان حجز بعد المدرسه انسه سميث " قال ذلك الكائن المسمى بأدوارد و هو يعلم جيدا اننى اكره هذا اللقب
" لا يهم " قلت بصوت منخفض و جلست كى لا يسمع ، لا اريد حجز اكثر من ذلك
" الصوت انسه سميث " قال ذلك الكائن محاولا اغاظتى
الا يكفى ما انا به .. اتمنى ان ينتهى هذا اليوم على خير ، بعد 15 دقيقه مروا علي 15 ساعه .. خرج ذلك الادوارد و دخلت استاذة بعده الاستاذة كريستينا ، حتى لا يوجد فرصه لأستنشاق الهواء ، نظرت للنافذة المطله على الطرقه و رأيت زين يلوح لى .. ارجعت رأسي مجددا فبالتأكيد انا اتخيل ثم نظرت للنافذة مجددا و كان مازال يقف و يلوح لى
لوحت له ثم بعث لى قبله فى الهواء و اكمل هو سيره ، ضحكت انا بصوت منخفض و همست بزين .. ابتسمت ثم نظرت للأستاذة كريستينا ، كانت تجلس على المكتب دون فعل شئ
" الن تشرح ؟ " سألت الفتاة الجالسه بجانبى
" لا اعلم " قالت تلك الفتاه
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..