" ايثان فقط " قال ايثان
" حسنا ايثان " قلت
" كم عمرك لورا ؟ " قال ايثان
" 18 عاما " قلت
" صغيرة لكن جميلة " قال ايثان و سبقته انا بسؤال
" بماذا انت متخصص ؟ " قلت
" بلأمراض العصبية مثل حالتك " قال ايثان
" اين والديكى ؟ " قال ايثان
" مطلقان و امى توفت من شهر تقريبا " قلت و قاطعته مرة اخرى
" مذا ستستفيد من هذه الاسئله ؟ " قلت
" لا شئ ، تسلية " قال ايثان بأستفزاز ، حقا لم استطع تمالك اعصابه
" اسمع .. انا الان بأسوء حالتى و لا اظن اننا سنصبح اصدقاء الان ، لذلك اخرج لأننى لا اريد رؤية احد " قلت بصراخ
" حسنا اهدئ .. سأعود لكن ليس الان لأن هناك جيش ينتظر رؤيتك بالخارج " قال ايثان
" اخرج حالا " قلت بصراخ
اشعر انه يريد استفزازى و يحب ذلك انه كائن غليظ ، رحل هو و دخل الجيش كما يسمى ايثان و لسوء حظهم انا لا اريد رؤيه احد حتى زين
" افتقدناكى لورا " قال ليام
" لورا انا اسف ، لم اكن اقصد ما قلته حينها " قال هارى و هو يمسك بيدى و افلت يدى من يده
" اريد النوم " قلت
" استيقظتى من غيبوبة مدتها 4 ايام و تريدين النوم " قالت بيرى
ابتسمت رغم كل هذا الذى انا به لأريها اننى قوية ، خرج الجميع و تبقي زين
" لور " قال زين
" اجل " قلت مع اننى غاضبه منه لكن لا استطيع تجاهله
" هل كنتى تسمعين و انتى بالغيبوبة ؟ " قال زين
" اجل ، كل شئ " قلت
" صدقينى انا ..... " قال زين و لم يكمل ما كان سيقوله
" انا اتفهم الامر زين " قلت
" لا لور انتى لا تفهمين شئ " قال زين
" لا زين افهم و جيدا ايضا ، كلام بيرى صحيح ، هى لم تخطئ بشئ " قلت
احتضننى زين دون انظار ، بادلته و انا اخشي ان يكون اخر عناق لنا ، بوسط العناق الطويل الذي كنا به تحركت ارجلي عن خطأ ليصبح الالم الضعف ؛ الم قدمى و الالم لفقدان العناق الذى له مذاق خاص
" قدمى ، قدمى " قلت بألم
" ماذا بها ؟ " قال زين بقلق
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..