ركبنا السيارة انطلاقا الى لا اعلم اين ، كنت انظر من النافذة .. من كان متوقع حدوث ذلك ، عدت للتكلم لكن هذا لا يعنى اننى عدت لورا القديمه ، مازالت اخاف الرجوع للمدرسه و العودة و لا اجد امى .
" وصلنا لور " قال زين
نزلت من السيارة ، لقد اتى بي جسر لندن ، نظرت لزين مرة اخرى و امسك يدى كى نعبر الطريق .. وقفنا امام الجسر و كان البحر امامنا ، وضعت يدى على الحديد الموجود .
" اصرخى لور " قال زين
" ماذا ؟ " قلت
" اصرخي " قال زين
" انا لست من ذلك النوع زين " قلت
" هيا لور اعلم انك تريدين ، لا تهتمى لأحد فقط اصرخى بأعلى و اقوي ما لديكى " قال زين
نظرت له بتردد .. هل هو يقرأ افكارى !! يعلم اننى اريد و يعلم اننى اهتم للناس !!
" الي متى ستظلى تتظاهرين بالقوة ؟ " قال زين
" انا لا اتظاهر بالقوة " قلت
" بلى تتظاهرين " قال زين
صرخت ، صرخت بأعلى و اقوى ما لدى ، لا انكر اننى ارتحت قليلا ، لكن الى متى سأظل هكذا !! ، كئية و متظاهرة بالقوة ؛ هل ان عملت بنصيحه استاذ مايكل سأعود مجددا !!
" ارتحتى ؟ " قال زين
" اجل قليلا " قلت
" اتعلم زين ، اصعب انواع الموت هو الموت المفاجئ ، ان مت بمرض تهئ نفسك على ذلك و الموت بحادث تضع احتمالا اما ينجو او يمت اما الموت المفاجئ لا تتهئ له او حتى تضع له احتمالا فهو يحسم الامر " قلت و بدأت بالبكاء فأنا لن استطيع التظاهر بالقوة طوال الوقت .. امسك هو يدى و ظل يضغط عليها كنوع من الاطمئنان.
" كل شئ سيصبح بخير ، اعدك " قال زين
وقفنا امام بأماكننا قليلا ، ارى الأمواج ترتفع و تهبط ، مشاعرى لزين مرتفعه دائما .. لكنى لم اكن اعلم انها ستهبط.
"هيا بنا لنذهب للحديقه " قال زين
" لا ، هذا يكفى لليوم زين " قلت
" هل انتى متعبة ؟ " قال زين
" اجل ، اريد العودة للمنزل " قلت
" حسنا كما تريدين " قال زين
ركبنا السيارة لكى نعود للمنزل و كانت تلك اول مرة ارفض بها الذهاب للحديقه المفضله لى قبل ان اكرهها
" هل ستأتى روز مجددا ؟ " قلت
" اجل ، غدا " قال زين
" حسنا سنمر لنعزف بوسط البلدة اولا ثم نجلس معها " قلت
" هل انتى جادة ؟ " قال زين بتعجب
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..