" ما رأيك بالذهاب للملاهى فى نهايه الاسبوع ؟ " قلت
لا رد
" يبدو ان الجميل شارد ..." قال هارى ولم يكمل حتى دهست على رجله من اسفل الطاوله و نظرت له بغضب
" حسنا لورا سأذهب " قال زين
" رائع ستسمتع يا صاح " قال نايل
" اشكرك " قال زين بأبتسامه
" اذن زين هل نذهب للصف " قلت
" اجل هيا " قال زين ثم امسكنا ايدى بعضنا و خرجنا من المطعم
" هل تحبين الملاهى ؟ " قال زين
" ليس كثيرا مثل الينور وصوفيا " قلت
" جيد " قال زين
" الا تريد الذهاب ؟ " قلت
" لا انا فقط اشعر اننى اصبحت كئيب بعد موت اصدقائى ، و اريد استعادة نشاطى و سعادتى مجددا " قال زين
" اعدك انك ستكون افضل من قبل " قلت
" اتمنى ذلك " قال زين و ارجع رأسه للوراء
احبانا اشعر بالشفقه على زين و انه يحتاج مساعدتى كى يصبح افضل من قبل ، اننى بعثت له كى اعوضه عن اصدقاءه .. ذهبنا الى الفصل و جلسنا بجانب بعضنا لكن هذه المرة لم يفلت زين يدى تعجبت و عاد لى الشعور ذاته عندما قال لوى اننا حبيبان نظرت له و ابتسمت و ابتسم هو ايضا ثم تابعنا بقيه اليوم .. مشينا للمنزل كنا نضحك سويا على المواقف المضحكه بطفولتنا
" اتذكر عندما كنت صغيرة اننى كنت اريد ان اصبح لاعبه كرة قدم " قلت وسط ضحكاتى
" و هل حققتى حلمك ؟ " قال زين بعد ان انتهى من الضحك
" لا كنت العب مع ابى و منذ تركنا لم العب مجددا ، سوى مع لوى و ليام لكن ليس كثيرا كنت استمتع مع ابى اكثر " قلت
" ايمكننى سؤالك سؤال لورا ؟ " قال زين
" بالطبع " قلت
" لماذا ترك ابيك امك ؟ " قال زين
" ابى كان يحب امراءة اخرى غير امى لكن امى كانت تحب ابى كثيرا حتى قال لها ابى وافقت على الطلاق ، كى يعيش سعيدا ، اى انها ضحت بسعادتها من اجله .. و بعد ان تركها تألمت كثيرا كانت تبكى ليلا حتى لا اراها لكن انا كنت اسمعها و اذهب اليها و احتضنها لكنها تماسكت من اجلى .. اتعلم حتى الان هى تحبه " قلت و استرجعت ذاكرتى هذه الايام
" الحياة لا تقف على احد " قال زين
" اجل " قلت
صمتنا قليلا .. انا اعلم ان زين لا يؤمن بهذه المقوله لكن هى صحيحه ، كنت اريد ان اقول له انه يمكنه متابعه حياته بدون اصدقاءه و ها هو صنع حياه جديدة لكن هناك مقربين من القلب لا يمكن نسيانهم مهما حدث و هذا هو شعور زين الان
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..