بعد ان انتهت الحصه الاولى ، اخذت حقيبتى و وجدت زين قادم الى و هو مبتسم
" زين " قلت
" لورا " قال زين
" لماذا انت مبتهج هكذا ؟ " قلت
" هل ابدو افضل عندما اعبس ؟ " قال زين
" لا ، لكن من يراك منذ ساعه لا يعرفك " قلت
" لا يهم ماذا لديكى الان ؟ " قال زين
" لغه فرنسيه " قلت
" حسنا القاقى فى الحصه الخامسه " قال زين
" حسنا اراك فى صف الموسيقى " قلت و انا افعل حركتنا المفضله وهى طرقعه الاصبع و عمل شكل مسدس .. اصبحت حركتنا المفضلة عندما كانا نسير ذهابا الى المنزل .. رحل كل منا ، رأيت زين يبتعد .. كنت سعيدة لانه سيبدأ حياه جديدة كما تمنى ، تنهدت ثم ذهبت الى صفى ومرت الثلاث صفوف ، ذهبت الى صفى المفضل " الموسيقى "
دخلت الى فصل الموسيقى و كان زين و الرفاق جميعهم مجتمعين ، لوح لى زين و اشار كى اجلس بجانبه ذهبت ثم جلست بجانبه بعد ان وضعت حقيبتى جانبا ثم دخل استاذ مايكل .
"مرحبا " قال استاذ مايكل
" مرحبا " قال الجميع
" هل هناك احد غائب ، اوه يبدو ان لدينا طالب جديد " قال استاذ مايكل
" اجل " قال زين
" فلتعرف نفسك اذن " قال استاذ مايكل بأبتسامه
نظر لى زين ثم امسك زين بيدى و امسكت بيده ايضا كنوع من الطمأنيه فهو يبدو متوترا .. اظن انه فقط لم يعتاد على استاذ مايكل بعد فهو استاذى المفضل ، هو قريب منا فى 24 من عمره يعتبرنا كأصدقاه ليس كطلابه .
" انا زين مالك فى 18 من عمرى جئت من كاليفورنيا ؛ كى ابدأ حياه جديدة " قال زين ثم نظر لى و ابتسم و بتسمت له انا ايضا .
" حسنا زين هل لديك اى موهبه ؟ " قال استاذ مايكل
" اجل لكن ليس لها علاقه بالموسيقى " قال زين
" ما هى ؟ " قال استاذ مايكل
" الرسم " قال زين
" حسنا زين اتمنى ان تحظى بحياه جديدة سعيدة و اؤكد لك انك ستسمتع طالما انت مع طالبتى المميزة لورا " قال استاذ مايكل بأبتسامه و غمز لى و ابتسمنا ان وزين فقط .
" و الان جميع الفرقه الى المسرح حالا " قال استاذ مايكل صفق بيده كى يلفت انتباهنا .
" هل انت مستعد للاستمتاع ؟ " قلت
" كيف سأستمع و انتى لستى موجودة ؟ " قال زين
" لا تقلق .. سترى الان " قلت ثم فعلت حركتنا و غمزت له ، صعدت الى المسرح وها انا سأفعل اكثر شئ احب فعله " الغناء " .. انا لا اخشي عدد المشاهدين بل كثرتهم يذيدونى ثقه وقفت على المسرح امام الميكرفون و تنهدت لكن لحظه ماذا سأغنى !!
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..