دخل زين و بيده حقيبه بلاستيكه و اعطانى اياها ، اخذتها منى روز و فتحتها ثم شهقت عاليا و ركضت الى زين و احضنته.
" احبك ايها الوسيم " قالت روز
" هل اعجبتك المفاجأة ؟ " قال زين
" اجل كثيرا " قالت روز
" هيا اذهبى للور و اطعميها بيدك " قال زين
شعرت بالغيرة قليلا عندما قالت روز لزين انها تحبه ، لكن انا اعلم انها لا تحبه كما افعل انا ، جائت روز و قربت من فمى لوح الشوكلاه ، فتحت فمى و اكلت من يدها و ابتسمت هى و زين .
كانت الحقيبه تحمل كل انواع الشكولاه تقريبا ، كنا نأكل جميعا و نضحك احيانا او نصمت لكن الأهم اننى احاول التأقلم مع الوضع الجديد لكننى اخشي الانفجار بوقت ما .
" لماذا جلبت كل ذلك الكم من الشوكولاه ايها الوسيم ؟ " قالت روز
" لأننى سمعت ان القلوب المكسورة تكون جيدة بالشوكولاه ايتها الجميلة " قال زين و نظر لى
نهضت من على السرير و ذهبت للحمام كى اغسل فمى .. نظرت لوجهى بالمرأة كان وجهى يغطيه اللون الوردى و انفى كذلك اثر البكاء الخفيف .
خرجت لهم ثم نزلنا للحديقه فى الأسفل و هم ورأي ، جلست على الأرجوحه و وضعت يدى على الأرحوجه ثم جائت روز و جلست بجانبى و زين بجانبها و امسك زين يدى التى كانت على كتف روز
ظللنا فى الحديقه ما يقارب 5 ساعات كلما شردت و تذكرت امى يأتى زين او روز و يتكلموا فى اي شئ ، جائت الخاله تريشا من العمل مبكرا لكنها صعدت لغرفتها فورا .
" متى سأرجع لأمى ايها الوسيم ؟ " قالت روز
" الأن ايتها الجميله " قال زين و نظر لساعته
" هيا لور تعالى معنا نوصل روز " قال زين و هززت رأسي نافية
" هل انتى غاضبة منى ؟ " قالت روز و هززت رأسي مرة اخرة بلا
" اتركيها روز و هيا نذهب نحن " قال زين بتنهد و امسك يد روز و ذهبوا
بقيت احدق بهما حتى اختفوا عن الأنظار ، تذكرت امى البارحه عندما نقلوها على السرير حتى نهايه الممر و كنت اراقبها حتى ذهبت و تركتنى .
حاولت التماسك قدر المستطاع .. صعدت لغرفتى بعد ان مررت على غرفة امى ، دخلت الغرفه و وضعت سمعات اذنى و جلست بجانب الشباك ، فتحت حقيبه ظهرى و اخرجت منها علبة الحبوب ، اريد النوم قبل ان اؤذى نفسي ، فكرت بأخذ كميه كبيرة و انتحر و اذهب لأمى .. لتا اري سببا جيدا للأنتحار فعلى الاقل مازال هناك احد يعطينى امل فى الحياة ، لكننى لا اريد ترك زين لأننى لن استطيع
لم تكن تلك الحبوب التى اريدها فهذه للصداع و انا اريد منوم ، نزلت للمطبخ و اخذت تلك العلبه و صعدت قبل ان يرانى احد ، دخلت الغرفه و ما هى الا ثوانى و دخلت الخاله تريشا و معها استاذ مايكل و استاذة زوى.
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..