٤/في الطَريقِ لمملكةِ جُواردِيون

7.8K 628 54
                                    


__________

مُنتَصف اللَيل.

"سبِنسر لقد انتهيت ".
هتفت داميونتري لتذهب للمطبخ حيث يتواجد سبنسر يطهو بعض الطعام وهو التفت لها .

" اللهي ، داميونتري انه يناسبك تماماً ".
هو ابتسم من اجلها .

بادلته الابتسامة قبل ان تُردِّف .
" اجل اعلم ، لكن مافائدته ؟ ولماذا الابيض ؟ ".

" حتى لا تكونِ موضع شك احدهم فأنتِ ستحضرين الحفلة التنكرية ، والابيض لا سبب فقط فكرت انه يناسبك منذ انكِ ذئبةٌ بيضاء "

" اقنعتني سبنسر "
هى قهقهت بخفة لذلِّك .

عوّدة بالأحداث.

بعد العودة من الغابة كانت الساعة تُشير للعاشِرةِ مساءً فقد ذهبوا للمدينة ليشتروا العشاء ، داميونتري كانت تأكل كالحيوانات حقاً لقد اشترى لها سبنسر البيتزا لتطلب اربع عُلبٍ اُخرى بعد الاولى ، كانت جميع الانظار في المطعم مُحدِّقة بها لا يوجد كائن بشري يلتهم علبة بيتزا في سبعِ ثوانٍ ، عندما تساءلت النادلة اجاب سبنسر بضحكةٍ سخيفة " انها في مرحلة النمو ".

في المنزل.

وضع سبنسر رداءً مُغطى بالورق امام داميونتري.

" لقد اقترب الوقت ، هل انتِ جاهزة ".
.
نظرت له داميونتري بارتباك.
" اشعر فقط بالتوتر "

ارتفع حاجبا سبنسر قليلاً " انتِ خائفة ؟".

" لا لا ، ليس الخوف ، فقط .. اعني سأذهب وحدي للقصر ، انت لن تأتي معي .. لقد قضيت مدةً طويلة وحيدة وفي لحظةٍ ما انت اتيت اعلم انِ لم اقضي معك سوى يومان لكن خلال هذان اليومان كنت تطهو لي الطعام وتهتم بي .. انا فقط -"

قاطعها سبنسر بالتربيت على رأسها .
" لا تقلقي ، آنستي الصغيرة ، متى احتجتِ لي فأنا دوماً بجوارك " .
هو ابتسم لها بدفء لتبادله اياها ويجلسان على الاريكة .
.
" حسناً ، الان هناك بعض المعلومات اريدك ان تنتبهي لها جيداً " .
قال لتومأ داميونتري بالايجاب

" اولاً عليكِ الحذر تماماً واعني تماماً من الوقوع لغريزتك آنسة داميونتري ".

" غريزتي !".

" غريزتك الدموية داميونتري ، انتِ مازلتِ مُبتدئة وستذهبين لمكان يعج بأصحاب الدماء النقية لذا بالتأكيد عند اقل جُرحٍ ستفقدين السيطرة وهذا ما لا نريد منه ان يحدث لان خطأ مثل هذا قد يكشفكِ علماً بأن وجود مصاصي الدماء بمملكة جوارديون هو محرم ما بالُّك ان ظهرتِ لهم هُم سيقومون بتشريحك الى قطع صغيرة ، لذا اطلب منكِ بل اتوسل اليكِ ان تسيطري على رغبتك بالدماء ، اوه ! "

GROWLING || زمجرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن