١٧/الطريقُ للمُبارزة

6.2K 517 149
                                    


________________



" كـاي ألم تتناول شيئاً عندما كنا في الاستراحة ! ".

تساءل تشيـن وهو يحدق بشقيقه بينما يقضم من فخذ الدجاجة في يده وسيهون يحتسي مشروباً دافئاً بين كفيه بهدوءٍ فقط بينما يحدق بالنافذة ، لقد تبادلوا الاماكن كاي وسيهون يجلسون امام بعضهما بجوار النافذة وداميونتري تجلس بجوار كاي امامها تشين .

" بلى ".
بل انت كاذب ! ، لقد كان هو وداميونتري يحدقان في طعام تشين ولعابهما يسيل فهُـما لم يتمكنا من تناول اي شئ هناك .

" هل سنقِف في مكانٍ اخر ؟ ".
قالت داميونتري وهي تنظر الي طعام تشين وتبتلع ريقها ببطء .

" لا اعلم حقاً ".

" لا تقلقي ، سأتدبر الامر ".
قال سيهون بهدوء ولم يكلف نفسه حتي بالنظر لهم ، 'حقاً اصبح يتصرف بغرابة' داميونتري هكذا فكرت .

بعد قليـل ، توقفت العربة مُجدداً ،، لكنها هبطت ارضاً حيث هناك استراحة صغيرة يمكنهم الذهاب الي المرحاض او طلب اي شئ من هناك .

ترجل الجميع من العربات لتقف داميونتري امام العربة وهي تنظر لأُمـراء الممالك الاُخرى يحدقون بها .. فازدادت توتراً ، اشاحت نظرها الي الاستراحة لتجد الشاب الانثوي الغريب يقف هناك وهو يبتسم لها ابتسامةً غريبة ثم مثل بأنه يُطلق سهماً باتجاهها وهي بالفعل شعرت برجفةٍ في جسدها ، انه حقاً خطير لا يجب عليها التقرب منه لأي سببٍ كان ، و-

لحظة ، لحظة هل سيكون ضدها في المبارزة ؟

حسناً هي الان تُعتبر من الاموات ~

افاقت بيدٍ تسحب يدها بلطف .. وجهت نظرها لذلك الشخص ولنكن صادقين هي اعتقدت انه ربما چونغ ان ودق قلبها لهذه الفكرة .. لكنها تفاجئت بسيهون .

" الا تُريدين الطعام !! ، هيا لنُحضر لكِ القليل ".

ابتسم لها بلطف ، لتتردد في مبادلته ثم بعدها استسلمت له ودخلا معاً المبنى .

اما چونغ ان فقد التصقت به ليكسيا شقيقة تايمين ، كما تلتصق العلكة في الحذاء ، وبالفعل قد دخل سابقاً قبل داميونتري وسيهون .

جميع الروائح الشهية تسللت الي انفها ، لتبتلع لعابها بجنون هذا حقاً مؤذٍ لغرائزها الوحشية ، هي تريد الانقضاض علي الطعام وتناوله كما الحيوانات البرية ليس عليها التصرف كقطة ملكية ظريفة فقط لانها تتقمص جسد سيڤانا الطفلة .. هي تحتاج الطعام من اجل المبارزة .

GROWLING || زمجرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن