٨/خُطوةٌ خاطِئة

5.5K 547 43
                                    


________________

" ماذا تفعل ؟ ، اتركني ".
صاحت به ، ليشتد بضغطه على معصمها وسرعته تزداد وهي سُحِبت خلفه كالدُمية ، بعد كثيرٍ من المقاومة اخيراً هى توقفت لتستسلم لأىٍ كان ما يُريده .

هو التفت لها بعد ان اصبحا في مكانٍ هادئ في القصر لا يوجد به احد .

" اريني يدك ".
قال بحزمٍ .

" سُحقاً لك ، هل فعلت هذا لأُريك يدي ! ، كلا لن افعل ".
هى صاحت به بعناد وتحركت للعودة.

قبل ان تتحرك هو قام بسحبها من معصمها بخشونة لتصطدم بصدره قبل ان يرفع يدها لنطاقِ نظره ويتفحصها بعينيهِ .

" اللعنة ، اتركني ".
قالت وهي تحاول التملص من قبضته ، لكنه لا يُعيرها اهتماماً .

بعد ان تأكد ان الحرق شُفي تماماً هو تركها ، لتبتعد عنه مُتعثرةً عدة خطوات للوراء وتُعدل ملابسها بينما تنظر له بحقد .

هو تجاهل نظراتها ليُتمتم بنبرة رزينة .
" في المرةِ القادمة ، لا تُحاولي التباهي بقدراتك ".
ومع تِلك الكلِمات هو غادر المكان ، لتصرخ داميونتري بحنق .
" ايُها الوغد فلتحترق في الجحيمِ انتَ وحجركَ الملعُون ".
هى ركلت الارض وهمّت بالمُغادرة في الجهة المُعاكسة هي الاخرى .




-



" تباً سبنسر ، اكرهه كالجحيم ".

كانت داميونتري بغرفتها تُحادث سبنسر او بالتحديد الڤين لتُعبر له عن مدى كرهها للامير الاسمر بينما هى كانت تقوم بلكم الوسادة متخيلةً اياها جونغ ان .

" اهدأي داميونتري ، لا بأس تستطيعين التحمل ".

داميونتري استلقت على السرير بقلة حيلة .
" سبنسر ، صدقني سأمتص كل قطرةِ دمٍ من جسده المثير ان لم يتوقف عن إغضاب الجحيم مني ".

هى انتحبت قبل ان تضع الوسادة فوق رأسها ، ليضحك سبنسر بخفة.

" يبدو ان آنستي الصغيرة واقعةٌ في الحب ".
استقامت داميونتري بانفعال .
" سبنســـر !".

هو قهقه لتُشير بقبضتها نحوه
" اُقسم ان لم اكُن بحاجتِه لقُمت بقتله وجعل جثته رماداً ".

قالت ليُزامن حديثها اقتحام سميث لغُرفتِها ، وهى فزعت لتنظر سريعاً نحو ألفين تجده قد اختفى وهى تنهدت براحة.

" آنسة داميونتري ! ".

وقفت داميونتري بملل.
" سميث ".

GROWLING || زمجرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن