صورة اليوم 🌚💖
تعليقات مجزأة؟ سعادة 😭🔥
***كان شاخصاً بصره إليها، لكن دموعه لا تتوقف عن التدحرج على خديه، أمسكَ يدها الممدوةَ إلى وجهه بيدٍ له و بالأخرى قرب وجهها من وجهه، ليشرع في تقبيلها بغيةَ إرضاء شبعه العاطفي، فهذه قبلةٌ أتت عن جوع..
لم تلبث أن دفعته بعيداً و أحس هو بالرجفةِ في يديها.هرعتْ إلى النافذةِ و ولته ظهرها، لقد باغتها بتلكَ القبلةِ المسروقةِ قسراً، زفرتْ لتخرج القشعريرةَ الطفيفةَ من جسدها، لما أنا خائفةٌ بحق الرب؟ أسرتْ إلى نفسها، ثم تنحنحتْ و هي تجول ببصرها على طول النافذةِ الزجاجية. قالتْ و قد استجمعتْ رباطةَ جأشها:
- اخرج جيمين.
نزل من فوق السرير و اقترب منها مقطباً. سأل:
- ماذا؟ هل غضبتي؟
طأطأتْ رأسها و هرولتْ نحو السرير و التحفتْ بلحافه ثم سمعها تقول بصوتها المحاصر:
- أشعر بالدوار.
أومأ برأسه و قال وقد بدأ بالتحرك نحو الباب:
- ارتاحي إذاً.
وقف أمام الغرفةِ و الفرح يعتريه، تحسس شفتيه اللتين ارتسمتْ عليهما ابتسامةٌ صغيرة.
- اليوم شفتاكِ، غداً قلبكِ.
أسر إلى نفسه.
***
كان يمشي متبختراً إذ أن الشعور الذي سببته له تلكَ القبلةُ الخاطفة لم يكن قد فارقه بعد. كان يخطط لقصدِ الكافيتيريا لشراء مشروب الطاقةِ المفضل لديه، لذا فقد توجب عليه المرور بصالةِ الاستقبال في مدخل المشفى، ولكم كانتْ دهشته كبيرةً حين وقع نظره على أحد الجالسين على كراسي الانتظار.
- دو كيونغسو!؟
صاح جيمين و قد أخذ يقترب منه.
أنت تقرأ
أحد عشر | the wattys 2016
Fanfictionالوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط.. و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح.. بل تغرق.. و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف.. كنتُ قليلاً جداً عليكِ و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة - بــارك...