الوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط..
و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح..
بل تغرق..
و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف..
كنتُ قليلاً جداً عليكِ
و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة
- بــارك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لكلالقراء ^ هوعبارةعنموضوعتعبيرحرطلبهمعلمالأدبوذاموضوعجيمين ☺✋. أهملت ذكر بعض الأشياء و ما ركزت على أشياء ثانية لأنها مذكورة بالرواية مثل تفاصيل الحادث و إلخ. تصبحوا على خير 💞😙
***
“La tristesse durera toujours”
"الحزن يدوم للأبد.."
لازلتُ أحفظ هذه الكلماتِ عن ظهر قلب، بالفرنسية، رغم أنني قرأتها للمرةِ الأولى، بالإسبانية. لا لشيءٍ إلا لأن الكلمات تفقد معناها حين تترجم من لغةِ لأخرى، و لأن هذا كان آخر ما قاله فان جوخ قبل موته فأنا أؤمن به بشدة، ليس لأن فنسيت فان جوخ هو قائلها، لكن لأنها خرجت من فاه رجلٍ أربعينيٍ على فراش الموت، بعدما شاهد الحياة بمختلف وجوهها، لذلك فهي على الأغلب، أصدق شيءٍ عرفته حتى الآن..
و كما أؤمن بهذه المقولة، فأنا أؤمن أنه في حياةِ كل شخصٍ قصةً تستحق أن تُروى، و إن كانت عادية. و لأنه ليس لدى الكل القدر ذاته من الشجاعة، فقد قررت أن أتخطى حاجز التحدث عن المواضيع السخيفةِ لكسب الدرجات، و أن أتحدث عن قصتي، أنا.
في طفولتي، لم يكن عالمي واسعاً كبقيةِ الصبية، لربما كان بوسع منزلي، أو ربما أقل..
اعتدتُ أن أسأل والدتي مذ كنتُ في الرابعة:
- لماذا نعيش خلف سورٍ عالٍ؟ لماذا لا يطلُ بيتنا على الشارع العام كما هو الحال مع المنازل التي أشاهدها من السيارة عند عودتي من الروضة؟
