فـ٢١: قانون حفظ المادة

11.7K 1K 925
                                    

آسفه عـ التأخير 💜
الفصل طويل استمتعوا و لا تنسون الڤوت يا جماعة و طبعاً ما بتنسون التعليقات الجزئية لأني وجعت راسكم فيها 😂💃
صورة اليوم 😀💖

آسفه عـ التأخير 💜الفصل طويل استمتعوا و لا تنسون الڤوت يا جماعة و طبعاً ما بتنسون التعليقات الجزئية لأني وجعت راسكم فيها 😂💃صورة اليوم 😀💖

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

وقف قبالتها محدّقاً فيها و قد ارتسمتْ ابتسامةٌ واسعةٌ على وجهه. شفتاها متباعدتان، عضتْ الشفةَ السفلية، رمشتْ بوهنٍ محدقةً فيه.

- ما الذي حملكَ إلى هنا؟

كان سيجيب  بالإجابةِ التي أعدها طوال الطريق، حملته مشاعره، حبها، شفتيها، و كل شيءٍ آخر فيها.

لكنه لم يكن قد نبس بحرفٍ بعد حتى هوتْ فوقه بأنفاسٍ لاهثة..!

- جيمين!!!

صرخ فَزِعاً، ظنها فاقدة الوعي لكن حين أسندها إلى إحدى ذراعيه اكتشف أنها لا تزال واعيةً، لكن عيونها الشاحبةَ مغلقة.

باعدتْ شفتيها لتتنفسَ بسرعةٍ أكبر.

- ما الذي يحدث لكِ!!؟

لامسَ جبينها بظهر كفه، لم تكن حرارتها مرتفعةً كما توقع. ارتفع إصبعها السبابةُ بوهنٍ ليشير نحو بابٍ أزرق خلف الدَرج.

قلّب نظره سريعاً بين جسدها المتستند إلى ذراعيه و الباب. حملها على عجلِ إلى الغرفة. كان الباب موارباً، فتحه على مصراعيه بقدمه.

خطُ الضوءِ الخافتِ في الغرفةِ و الذي كان مصدره عمود الإنارةِ في الشارع، خوّله لرؤيةِ السرير الصغير في زاويةِ الغرفة، حيث يرتكز الضوء كله، أسفل النافذةِ الزجاجيةِ الكبيرة. وضعها برفقٍ فوق السرير ثم عاد إلى الباب حيث كانتْ مفاتيح الإضاءة. أضاء المكان، و ظهرتْ غرفةٌ بسيطةٌ مرتبةٌ على عجل.

أسندتْ رأسها إلى عارضةِ السرير، أرجعته للخلفِ ليعود شعرها الأشقر كذلكَ، و تظهر رقبتها الشاحبةُ جليةً مع خطِ الاحمرار الذي يلتف حولها.

أحد عشر | the wattys 2016حيث تعيش القصص. اكتشف الآن