فـ١٤:قبلةٌ مُغتصَبةٌ و فستانٌ قصير

12.4K 969 949
                                    

ملاحظة مهمة  آخر الفصل
+
الفصل +١٨ 😐🔥

بسم الله نبدأ مع صورة اليوم

أكثروا من التعليقات المجزأة أكثر الله أيامكم الحلوة 😶💟 "تطر 😂"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أكثروا من التعليقات المجزأة أكثر الله أيامكم الحلوة 😶💟 "تطر 😂".

***

- سأفتح الباب.

لوهلةٍ، لم يعرف من تكون، لكنه و حين ركزَ في تأمل ملامحها فغر فاه إثر الصدمةِ المباغتة، إنها الشخص الذي لم يتوقع حضوره على الإطلاق. كان شعرها الكستنائي الطويل مرفوعاً لأعلى، خصله متموجةٌ من الأسفل، لونٌ ورديٌ لامع يفترش شفتيها المكتنزتين، فستانٌ سُكري اللونِ يعلو ركبتها، تظللُ أطرافه الخيطَ الجلدي الذي يلتف حول ساقيها البيضاوين، لينتهي عندَ حذائها الأبيض ذي الكعبِ العالي.

- الطبيبة!!؟؟

- كيف حالكَ بارك جيمين؟

لوحتْ بيديها مبتسمةً، لكنه أومأ ببطءٍ فيما لا يزال يحدق فيها ما جعلها تقول:

- ألن تدعوني للدخول؟ هل علي الذهاب؟!

قطّب جبينه و سحبَ يدها طالباً منها الدخول. رفع بنطاله الرمادي من فوقِ الأريكةِ و ألقاه في الممر بحرج ليفسحَ لها الأريكة شاغرةً. قال:

- مـ.. ما الذي أتى بكِ إلى هنا حضرةَ الطبيبةَ؟

- نادني نونا فقط، نونا إيسول.

جلستها متناسقةٌ إلى أبعد الحدود، ظهرها مستقيم، يداها ممدودتان للتشابكا فوق ركبتيها المضمومتين، شعرها يتحرك بخفةٍ لِتحدقها هالةٌ لطيفة، و ابتسامتها تحسمُ الأمر.

- كيف حالُ جونغ جيمين؟ هل تتواعدان الآن؟

مالتْ برأسها و شاح جيمين بوجهه، همسَ و قد أسهب عينيه في العدم:

أحد عشر | the wattys 2016حيث تعيش القصص. اكتشف الآن