فـ ٣٠: من نزع جناحي الفراشة..!

11.9K 957 1.5K
                                    

طبعاً ذا الفصل الأخير.
بنوه لشيء، أياً كانت وجهة نظركم بالنهاية فتأكدوا إنها الأفضل، و الأنسب، لأني من أشهر أفكر فيها يعني مو يوم و ليلة.
ذي النهاية هي تفضي للجزء الثاني، و اللي رح يكون مختلف تماماً عن الجزء الأول، بتفهمون اللي اقصده بعدين، المهم الحين، جهزوا مناديل و دموع، و شغلوا أغنية حزينة و عيشوا الجو ☺👌.
كنوعٍ من التغيير، ما في صورة اليوم 😂💔
ف

ي شي مهم آخر الفصل 💖

***

شاهد قدميّ أحدهم يقترب.  يبدو مألوفاً، جداً.

استقرت الأقدام أمامه، نزل ذلك الشخص إلى مستواه.

- جيمين؟!

سأل الصوت، ليفتحَ عينيه على اتساعهما، و يجبرهما على الارتفاع متسلقتين جسد ذاك الذي أمامه.

ابتسامةٌ دافئة، أنفٌ دقيق، عينان بنيتان هادئتان، و شعورٌ موحشٌ باللهفة..

هانيول!

سعادةٌ مخيفةٌ هي ما اجتاحت سواكنه لحظتها. المكان مكتسٍ بالبياض، و لا أحد هناك غيره، و شقيقه..

- هانيول؟ أهذا حقاً أنتَ؟

أومأ الآخر برأسه الذي مال لليمين بزاويةٍ طفيفةٍ.

- أنا..-

صمت ليحدقَ في بقعةِ الدمِ الكبيرةِ المتسربةِ منه..!

و قبل أن يستطرد مكملاً بأي شيء كان هانيول يقول:

- لستَ ميتاً جيمين. ليس حتى الآن على الأقل.

قطّب جيمين حاجبيه بوهنٍ و واصل التحديق في شقيقه:

- هل أحلمُ إذاً؟ أين هذا المكان؟ كيف وصلتُ إليه؟

- نحنُ في ذاكرتكَ جيمين، داخل عقلكَ، هذا المكان لا وجود له في الواقع.

أحد عشر | the wattys 2016حيث تعيش القصص. اكتشف الآن