طبعاً ذا الفصل الأخير.
بنوه لشيء، أياً كانت وجهة نظركم بالنهاية فتأكدوا إنها الأفضل، و الأنسب، لأني من أشهر أفكر فيها يعني مو يوم و ليلة.
ذي النهاية هي تفضي للجزء الثاني، و اللي رح يكون مختلف تماماً عن الجزء الأول، بتفهمون اللي اقصده بعدين، المهم الحين، جهزوا مناديل و دموع، و شغلوا أغنية حزينة و عيشوا الجو ☺👌.
كنوعٍ من التغيير، ما في صورة اليوم 😂💔
في شي مهم آخر الفصل 💖
***
شاهد قدميّ أحدهم يقترب. يبدو مألوفاً، جداً.
استقرت الأقدام أمامه، نزل ذلك الشخص إلى مستواه.
- جيمين؟!
سأل الصوت، ليفتحَ عينيه على اتساعهما، و يجبرهما على الارتفاع متسلقتين جسد ذاك الذي أمامه.
ابتسامةٌ دافئة، أنفٌ دقيق، عينان بنيتان هادئتان، و شعورٌ موحشٌ باللهفة..
هانيول!
سعادةٌ مخيفةٌ هي ما اجتاحت سواكنه لحظتها. المكان مكتسٍ بالبياض، و لا أحد هناك غيره، و شقيقه..
- هانيول؟ أهذا حقاً أنتَ؟
أومأ الآخر برأسه الذي مال لليمين بزاويةٍ طفيفةٍ.
- أنا..-
صمت ليحدقَ في بقعةِ الدمِ الكبيرةِ المتسربةِ منه..!
و قبل أن يستطرد مكملاً بأي شيء كان هانيول يقول:
- لستَ ميتاً جيمين. ليس حتى الآن على الأقل.
قطّب جيمين حاجبيه بوهنٍ و واصل التحديق في شقيقه:
- هل أحلمُ إذاً؟ أين هذا المكان؟ كيف وصلتُ إليه؟
- نحنُ في ذاكرتكَ جيمين، داخل عقلكَ، هذا المكان لا وجود له في الواقع.
أنت تقرأ
أحد عشر | the wattys 2016
Fanfictionالوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط.. و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح.. بل تغرق.. و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف.. كنتُ قليلاً جداً عليكِ و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة - بــارك...