فـ١١:ذكرياتٌ متواريةٌ خلف الباب الوحيد

12.4K 1.1K 703
                                    

~ فصل اليوم مميز عشانه نفس اسم الرواية و كذا 👀🙆~

الجلطة اليوم برعاية سوهو 😂🔥

الجلطة اليوم برعاية سوهو 😂🔥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تعليقات مجزأة؟؟؟؟؟ 😭💖💖

***

- لا يمكنني العودة إلى المنزل حتى الثالثةِ و النصف على الأقل!

- لماذا؟ أهلكِ غير موجودين في المنزل؟

- أحمق! ألم أخبر والدتي أنني بالأمس كنتُ في منزل صديقتي؟ إذا ما حجتي لأتغيب عن المدرسة؟

- أووه صحيح! بقيتْ ستةُ ساعاتٍ و نصف!!

زفر كلاهما معاً، قبل أن يقترح هو:

- هل تريدين البقاء في منزلي خلال هذه الفترة؟ أيريك موجود كذلكَ.

شخصتْ بصرها لأسفل دون أن تنبس بحرف، و أخذتْ تُبطيءُ خطاها، ظنها جيمين خائفةً من قصدِ منزله بعدما سمعته منه عن حالته السابقة فقال على الفور و قد ارتفع حاجباه فوق جبينه:

- أرجو أنكِ لا تفكرين فيما قلته قبلاً! لقد كان هذا من الماضي، كما أنه يستحيل علي أن أؤذيكِ جيمين..

لم تمضِ دقيقةٌ بعد حتى قالتْ و لا تزال شاخصةً بصرها على الرصيف:

- حسناً، لنقصد منزلكَ، فقط لأنه ليس لدي مكان غيره حالياً.

شقتْ وجهه ابتسامةٌ لم يستطع إزاحتها للدقائقِ القليلةِ التالية. قال و قد ضيق عيناه و اتسعتْ ابتسامته أكثر:

- ستدفعين لي ثمن البقاء في منزلي أيضاً؟

شاحتْ ببصرها و قد شدتْ على يديها المختبئتين في جيب معطفها. و كان سعيداً برؤيةِ لونٍ أحمر خفيفٍ يفترش وجنتيها.

***

كانا يمشيانِ أمام النهر بمحاذاةِ أشجار الساكورا الكثيرة، توقفتْ جيمين أمام السورِ الصخري القصير، بالأسفل كان هناكَ جرفٌ تتلاقى نهايته مع مياه النهر.

أحد عشر | the wattys 2016حيث تعيش القصص. اكتشف الآن