فـ ٢٧: حقيقةٌ لابد منها

10.4K 981 1.3K
                                    

و كما وعدتكم، ها هو الفصل 💖
العد التنازلي لنهاية الجزء الأول بدأ 🌚💔😭
الجلطة اليوم:

و كما وعدتكم، ها هو الفصل 💖العد التنازلي لنهاية الجزء الأول بدأ 🌚💔😭الجلطة اليوم:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*لا تسحبون على التعليقات المجزأة والفوتز 😭🔪

***

استيقظ كلاهما فزعاً إزاء الضوضاء الناجمةِ عن خليطٍ من الفوضى: صوتُ اصطدام شيءٍ ما بالمرآه، تحرك الكراسي الخشبيةِ في الصالة بعشوائية، ارتطام أشياءٍ مجهولةٍ بالأرض، و أخيراً، صوت صراخ نسائي.

اعتدل في جلسته و هرعت هي إلى الباب، سحبت المفتاح ثم خرجت، لم تكن ثانيةً حتى سمعها تغلق الباب من الخارج. هرول إلى الباب و شرع بطرقه سائلاً:

- ما الذي يحدث جيمين؟

بدى صوت الضوضاء أقرب، و أجابته هي أمام الباب:

- نوبةُ صرع!

اقترب صوتُ الصراخ، و كان من الواضح أن كلتاهما تقفان خارج الغرفة، أمام الباب. ابتعدتْ الأصوات، و لازال يقف عاجزاً خلف الباب الموصد.

- جيمين؟!

سأل بفزعٍ حين ارتطم شيءٌ ما بالباب، دون أن يعرف ماهيته..

- جيمين؟!

- لا تصدر أي صوت، سأحملها إلى غرفتها و من ثم أعود.

كان صوتها متقطعاً، لاهثاً، و خافتاً. كانتْ تهمس، و تحاول التنفس في ذات الوقت.

بعد دقائق، فتحت الباب، و كان لايزال واقفاً خلفه. أحاطها بجسده سريعاً و عنفها قائلاً:

- لماذا أغلقتي الباب!!؟!؟

- أنتَ لا علاقةَ لكَ بهذا. لم أشأ أن تتضرر.

زمّ قبضته حول شعرها الكثيف الثلجي و سأل:

- أنتِ بخير؟

أحد عشر | the wattys 2016حيث تعيش القصص. اكتشف الآن