و كما وعدتكم، ها هو الفصل 💖
العد التنازلي لنهاية الجزء الأول بدأ 🌚💔😭
الجلطة اليوم:*لا تسحبون على التعليقات المجزأة والفوتز 😭🔪
***
استيقظ كلاهما فزعاً إزاء الضوضاء الناجمةِ عن خليطٍ من الفوضى: صوتُ اصطدام شيءٍ ما بالمرآه، تحرك الكراسي الخشبيةِ في الصالة بعشوائية، ارتطام أشياءٍ مجهولةٍ بالأرض، و أخيراً، صوت صراخ نسائي.
اعتدل في جلسته و هرعت هي إلى الباب، سحبت المفتاح ثم خرجت، لم تكن ثانيةً حتى سمعها تغلق الباب من الخارج. هرول إلى الباب و شرع بطرقه سائلاً:
- ما الذي يحدث جيمين؟
بدى صوت الضوضاء أقرب، و أجابته هي أمام الباب:
- نوبةُ صرع!
اقترب صوتُ الصراخ، و كان من الواضح أن كلتاهما تقفان خارج الغرفة، أمام الباب. ابتعدتْ الأصوات، و لازال يقف عاجزاً خلف الباب الموصد.
- جيمين؟!
سأل بفزعٍ حين ارتطم شيءٌ ما بالباب، دون أن يعرف ماهيته..
- جيمين؟!
- لا تصدر أي صوت، سأحملها إلى غرفتها و من ثم أعود.
كان صوتها متقطعاً، لاهثاً، و خافتاً. كانتْ تهمس، و تحاول التنفس في ذات الوقت.
بعد دقائق، فتحت الباب، و كان لايزال واقفاً خلفه. أحاطها بجسده سريعاً و عنفها قائلاً:
- لماذا أغلقتي الباب!!؟!؟
- أنتَ لا علاقةَ لكَ بهذا. لم أشأ أن تتضرر.
زمّ قبضته حول شعرها الكثيف الثلجي و سأل:
- أنتِ بخير؟
أنت تقرأ
أحد عشر | the wattys 2016
Fanfictionالوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط.. و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح.. بل تغرق.. و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف.. كنتُ قليلاً جداً عليكِ و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة - بــارك...