فـ ٢٥: تحتَ قدميها

10.4K 1K 1.4K
                                    

آسسفه للتأخير 😩💔
و آسفه إن الفصل قصير 😪🔪
( لاحظتوا إني غيرت الغلاف؟)
لنبدأ 🙊:

آسسفه للتأخير 😩💔و آسفه إن الفصل قصير 😪🔪( لاحظتوا إني غيرت الغلاف؟)لنبدأ 🙊:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


***

لم يكن أشد تناقضاً من الآن. ما لا تعرفه هي، أنه كما يحب امتلاكَ شفاهها، يتمنى أنها تشعر بانتماءٍ ما لشفتيه. و من الأماني ما قتل!

توجه نحوها بالنظر، متوسع العينين، و هو يصرخ بداخله "رجاءاً! افعلي شيئاً من أجلي! اعترضي! تجهمي على الأقل!".

لكن المسافةَ بين حاجبيها بقيت على حالها، شفتاها المطبوقتان لا تشيان بأي كلمةٍ تشق طريقها نحو العالم. ما سيخسره ذلكَ اليوم، لن يستعيده أبداً، كان واثقاً. و رغم ذلك، لم ينبس بحرف!

- جونغكوك! لقد تماديتَ في الأمر!

زمجر جيسو مقطباً.

- لقد فعلتَ فعلا!

أعقبتْ هايمي مؤكدةً.

 و لكنه تجاهل تماماً كلام بقيةِ الطلاب و سأل سو وون التي كانتْ مسهبةً عينيها في العدم:

- ماذا قلتِ؟

مالتْ رقبته بزاويةٍ طفيفةٍ حين أومأت برأسها بعد لحظاتٍ، أن نعم..

هي وافقتْ. ستقبّل بارك جيمين. على مرأىً من الكل. أمام جونغ جيمين!

قامت من مكانها، ببطءٍ قصدته، كان يجلسِ بمحاذاتها، و لم يفصلهما سوى جونغكوك، الذي كان أكثر الجلوسِ تحمساً للأمر. رمقه جيمين بنظرةٍ متزعزعةٍ فقابلها الأخير بغمزةٍ سريعة و كأنه يطمأنه، أنا أعرف ما أفعله تماماً.

انحنت بجذعها لأسفل، رفع رأسه محدقاً فيها، و رغم ذلكَ، كان يقاطع الأمر بنظراتٍ خاطفةٍ لجيمينَ الجالسة أمامه دون أن ترفع عينيها عنه. إلتفتتْ سو وون إليها، تداعتْ ابتسامةٌ واسعةٌ إلى شفتيها و قالتْ بصوتٍ لا يزال رقيقاً رغم جهوريته:

أحد عشر | the wattys 2016حيث تعيش القصص. اكتشف الآن