أولاً،، ادري إني حدثت بسرعة، لأني أبي أخلصها قبل امتحاناتي، ذا الفصل قبل الأخير، و الجاي رح يكون قصير على الأغلب، ما يصيح و لا شيء 👌🌚.
و استعدوا لأن في صدمات كثيرة جداً فـ ذا الفصل 😆💞
نفس عميق..،،
بسم الله 💖- كيوتين 😭🔪💞-
***
الحياةُ لم تكن يوماً منصفةً، و لا هي منحته مرةً ما أراد، رغم امتلاكه لمعظم الأشياء بالفعل.
إنه الآن خائف..
هو يرىَ شبح النهايةِ يبرق خافتاً من بعيد، نهايةُ الدورةِ التي لا اسم لها..
ليبدأ دورةً أخرى، وحيداً، كما اعتاد..
ساعدها ليفتحا باب المستودع الصدِيء. كان مستودعاً قديماً لورشةٍ لصناعةِ زوارق الصيد قد أغلق منذ زمنٍ بعيد كما تشير كميةُ الغبار و شبائك العناكب التي تغطي النوافذَ الصغيرةَ العالية.ما إن دخلَ ضوءُ المدينةِ إلى المستودع حتى ظهرت الزوارق بحلتها القديمة، بعضها محطمةٌ جوانبه، و بعضها مركونٌ لعطلٍ فنيٍ، و بعضها الآخر كان يستعد أن يخرج للعالم، لكنه لم يفعل.
كان المكان جديداً عليه، لكن ليس عليها، إذ أنها ركضت فور سماعها لارتطامٍ شيءٍ حديديٍ بالأرض، كانت تتعمق نحو الداخل، و كان من الواضح أنها على علمٍ بالمكان. تبعها دون أن ينبس بحرف، لا لشيءٍ، إلا ذلك الشعور الذي يتملكُ الواحد منا حين يخاف، إن تحدثتَ فستزداد الأمور سوءاً.
من رحمِ الظلام، ولدَ ضوءٌ باهتٌ متوهجٌ، لمصباحٍ ضوئي، و لم يكن وحده ما بدأ بالتجلي كلما اقتربا، بل أصواتُ الضوضاء أيضاً.
- أعطني إياها.
شقت تلكَ الصرخةُ سكون المكان، معلنةً وصولهما تماماً إلى حيث يبغيان، إلى حيث كان كلٌ من سوهو - الذي صرخ- و تايهيونغ الذي يقف قبالته على بُعد أمتار.
أنت تقرأ
أحد عشر | the wattys 2016
أدب الهواةالوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط.. و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح.. بل تغرق.. و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف.. كنتُ قليلاً جداً عليكِ و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة - بــارك...