بناءً على طلب البعض، صورة اليوم لـ إيريك ☺💝
(خقة مو؟)
أدري مللتكم بس أكثروا من التعليقات المجزأة 😢❤.***
باغته من الخلفِ فدفعه ليترنح تايهيونغ في مشيته و يوشكَ على الوقوع، لكنه استعاد توازنه في اللحظةِ الأخيرة، استقام في وقفته، مولّياً ظهره لجيمين الحانق أكثر من أي وقتٍ مضى.
- إلى متى ستستمر بفعل هذا؟ أيها الـ...
استدار تايهيونغ، لم يبدُ غاضباً كما توقع جيمين، بل كانتْ ابتسامةٌ شيطانيةٌ تتربع ملامحه. مسحَ بظهرِ يدهِ شفتيه، قال بصوتٍ أجش و قد توسعتْ الابتسامة:
- نتعارك؟ حتى يفقد أحدنا الوعي؟
عقد جيمين حاجبيه و ازدرد ريقه، كان من الواضحِ للعيان أن تايهيونغ، يعني ما قاله، فعلاً!
- مـ.. ماذا؟ عِراك؟ لا أريدُ المشاكل! فقط توقف عن ازعاجي.
تقدمَ منه تايهيونغ، تسبقه ابتسامتهُ اللئيمة.
- خاسرٌ جبان. لكني أحذركَ الآن بارك جيمين، و للمرةِ الأخيرة، لا سبيل لدرءِ خطري إلا بالابتعاد عنها.
عضَّ طرف شفته السفليةِ، جحظَ عينيه في تايهيونغ الذي يواصلُ رمقه بنظراتٍ بغيضةٍ من أسفل جفنيه. تنفس الصعداء و قال:
- جونغ جيمين؟ كيم سو وون؟ من التي تعنيها؟
مال رأس تايهيونغ لليسار، انفرجتْ شفتاه و ضيق عينيه متهكماً:
- سو وون؟ جرب أن تحوم حولها، و لن يعرف أحدهم طريقاً إلى جثتكَ بعدها.
تسارعتْ نبضاتُ جيمين، ماذا الآن؟ ظهر معجبٌ جديدٌ بجونغ جيمين؟ مختلفٌ تمام الاختلاف عن الاثنين السابقين، أكثر عنفاً و عدائيةً.
أنت تقرأ
أحد عشر | the wattys 2016
Fanfictionالوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط.. و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح.. بل تغرق.. و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف.. كنتُ قليلاً جداً عليكِ و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة - بــارك...