٢٢٢٢
حسناً.. اتضح لي في الحلقة السابقة أنّي لم اخبركم بقلب وي الطَّيِّب بعد..
@_@ لا شك في انَّ بعضكم مستغرب.. و ربما معظمكم
وي له قلبٌ طيِّب؟.... كيف هذا؟!
١- امبراطور "عالم الشر"
٢- يحب الأسود
٣- عيونه وحدها تبشّر بالشر !
٤- طموحه هو احتلال العالم
٥- لا يهمه مَن مات و مَن بقي على قيد الحياة، المهم ان يصل الى غايته
٦- شجرةُ قلبه سوداء.. لم يطغى على سواد قلبه أحد عدا لالا (اعوذ بالله، من وين جايّة هاي الـ لالا؟!)
٧- لقبه الشيطان!
.
.
و نقاط اخرى غيرها.. كل هذه دلائل على ان وي رجلٌ شريرفئةٌ منكم (المخلصة لـوي) ستقول أنّ السبب يكمن في العهد
لن أقول لا... لكن ماذا لو لم يتدخّل العهد في التحكم في تصرفات وي؟.. هل سيبقى شريراً و مخادعاً أم أنّ رقّة قلبه ستظهر؟.. و كيف سنميّز خداعه من صحيحه؟
هذا ما سنكتشفه معاً في هذه الحلقة..
مستعدّوووووووووووووووون؟؟.. هيااا!! لنبدأ
_______________
في ليلةٍ ظلماء على عالم الشر، مع صوت النسيم الهادئ و الأصوات الساكنة... يجلس وي في الحديقة السواء، اما ضِفّة النهر الجاري ~
وي : الساعة الآن الثانية ليلاً.. لا أحد مستيقظ عداي.. الهدوء و السلام يبهِجانني -يأخذ نفساً- : ااه
يفتح كتاب المستوى الثالث عشر~
وي : هذه هي الصفحة الاخيرة من هذا الكتاب، هه!.. ممتاز
تراقبه لالا (روحها) من خلف احدى الأشجار ~
تنظر لالا الى ابتسامة وي الهادئة~
لالا -تقبض بدها- : جالسٌ باسترخاء هه!
وي -يغلق عينيه- : لماذا تخفينَ نفسك خلف الأشجار، جلالة الإمبراطورة ؟
لالا : هاه؟!.. اه.. غير مستَبعَدٍ منك أن تعرف أنني أراقبك.. تنحّى جانباً و دعني أجلس هنا
ينهض وي فتجلس لالا مكانه
لالا : هه.. وَلَدٌ مطيع. إذاً؟.. ماذا تفعل هنا؟
وي : اقرأ كتابي
لالا : هل كنت مرتاحاً للنسيم الذي لا يمكنني أن أشعر به؟
وي -يقبض يده-
لالا -تنظر اليه- : ما بك؟.. صامتٌ كالصنم! -تصرخ- : أجب!
وي : نعم
لالا : اوه؟.. ترتاح و أمامك عهدٌ لا نهاية له
وي : بل له نهاية
لالا -تنظر اليه باحتقار- : عفواً؟.. هل تعني أنّكَ تعارضني؟!
وي : لكل شَيْءٍ نهاية
أنت تقرأ
إمبراطور عالم الشر
Adventureتتحدث القصة عن ساحر لَهُ قوة عجيبة يستطيع أن يسيطر بها على العالَم... هذا الساحر، و للأسف، شرير، مُخادع و ذَكي لدرجة لا يتوقعها أحد !.. لكن العجيب أنَّه يتحوَّل فجأة، و دون أي سبب، إلى شخص طيب القلب (بعد الحلقة 80).. ما السبب ؟ أهي خطة وضعها مسبقاً...