إمبراطور عالم الشر

إختَرني زوجَةً لك

لقد بَلَغَ وي سِنَّ الخامسة و العِشرين، أي أنَّ لالا والِدَتُه سَتَجبُرُه على الزواج بإحدى الفتيات حتى لو لم يُحِبَّها...

لالا : وي، أصبَحَ عُمُرُكَ الآن خمسٌ و عشرون.. مما يعني أنني سأجلبُ لكَ جميع أميرات العَوَالِم السحرية لتختار واحدةً منهُنَّ زوجة المستقبل

وي في نفسه : اللعنة.. أنا لا أستطيعُ أن أُعارِضَ كلام أمي، قد تُعاقِبُني عقاباً شديداً، و في نهاية الأمر تُنَفِّذ رَغَباتِها.. و لكن أنا لا أريدُ أن أتزوج، أأسكُتُ على حَقِّي ؟

لالا: ما رأيُك ؟

وي : لم تُعجِبني الفكرة

لالا : ماذا تعني ؟

أليكس : أمي، أنتِ ليسَ لكِ حقٌ في هذا. قد أخبَرَكِ سابِقاً أنه لا يريد الزواج

لالا مع ابتسامة شريرة (تقول بكل هدوء) : لكن أنا أريد

وي يُمسِكُ بِيَدِ أليكس كي لا يَتَفَوَّهَ بكلمة

وي يُفَكِّر لِبُرهة ثم يقول : لا أُوافِق

لالا : تُوافِق أو لا تُوافِق.. أميراتُ العَوالِمِ كُلِّها ينتَظرنَكَ في القاعة الكبيرة الآن.. لقد دَعَوتُهُن رُغماً عَنهُن (هُنَّ مُجبراتٌ على المجيء لتَختارَ إحداهُن) لذا.. (ثم تتحدث بقوة) : لا أريدُ حماقات.

وي : إِهْ.. حاظر جلالَتُك

لالا : قبلَ أن تذهب، صاحِبَتُ الحظ السيء التي يجب أن تَختارَها هي آخر فتاة ستأتي إليك لِتُعَرِّفَ عن نفسِها

وي في نفسه : و لماذا لم تُجلِب لي تلكَ الفتاة منذ البداية ؟ أتُريدُ أن تُعَذِّبَني بِتَضييعِ وقتي مع كل فتيات العالَم؟

لالا : أسرِع

ملاحظة : وي فتى لا يحب تضييع وقته بشيء لا يحبه أو لا يستفاد منه.. و أكثر شيءٍ يكرهه هو التحدث مع فتاة لا يعرفها.. هنا، لالا تعمدت أن تجلب له جميع الأميرات، و إذا لاحظتم، فهي وضعت الأميرة المُختارة في النهاية لتُضَيِّعَ وقتَه أكثر، و ليتحدث مع جميع الأميرات.. و الأكثر إزعاجاً بالنسبة له أنَّهُ سيُجبر على إختيار واحدة منهن..

___________ يذهَبُ وي إلى القاعة الكبيرة.. ما سيحدُث هو أنَّ لالا سَتُرسِل الفتاة الأولى لِتُعَرِّفَ عن نفسِها لِـ وي، ثم تخرج فتأتي الثانية و هكذا

لالا : يا ملكاتَ المستقبل.. أنتُنَّ تَعرِفنَ سببَ مجيئِكُنَّ إلى هُنا. كلُّ ما أريدُهُ هو أن تتصَرَّفنَ بِهُدوء و تُعَرِّفنَ عن أسمائكُن، ثمَّ أعمارِكُن، ثم لَقَبَ عائلتكن، ثم العالَم السِحري الذي أنتُنَّ أميراتٌ فيه، ثمَّ تقُلنَ بعضَ الكلمات الجميلة. و أخيراً تقُلنَ في النهاية : "إختَرني زوجةً لك".. إن لم تُنَفِّذنَ ما قُلتُه، فلكُنَّ عِقابٌ شديد و أنتُنَّ تَعرِفنَ عُقوباتي.. الآن اصطَفِفن.