إمبراطور عالم الشر

السر الخفي الجزء الثاني

لقد علمنا أنّ أليكس هو جزءٌ من وي، إذ تلقى وي لعنة و قُسمَ إلى قسمين مما جعلَ أليكس يتكوّن.. و قد عرفنا أيضاً أنَّ السحرة الخمس أنزلوا لَعنةً على لالا و هي حامل، فهل كانَ في هذا تأثيرٌ سلبي على وي ؟ دعونا نكتشف

____

أصبَحت لالا مرأة ذات شعرٍ أبيض و طاعنة (كبيرة) في السن و ذلك بسبب اللعنة التي وقعت عليها، و اكتَشفت فيمَ بعد أنها كانت حامل.. و في شهرِها التاسع، وُلِدَا التوأم أليكس و وي. وي كما ذكرنا هو الجنين الأصلي

وي و أليكس وُلِدا بشَعرٍ أبيض بسبب اللعنة

و الآن، يعلم الجميع أنَّ وي له قوة خاصة تميزه عن جميع السحرة، ألا و هي قوة عينيه التي يستطيع أن يسيطر بها على العالَم.. ما سبب توَلُّد هذه القوة ؟

تشارلي : أخيراً سأعرف

عندما أنزَلَ الخمس لعنة على لالا، تأثَّرَ وي بها.. بَقِيَت هذه اللعنة مُحتَجزة داخل بطن لالا، أي بقي وي يَتلقى اللعنة يومياً.. حُبِسَت هذه اللعنة في عيني وي و لهذا تكونت لديه هذه القوة التي سُميت بقوة السيطرة

تشارلي : يا الهي

أخذَ أليكس جانب القوة، بينَما أخذَ وي جزء المنطق و الذكاء و الصبر.. لهذا يتميز وي بذكاء أعلى من أليكس و صبر لا حدود له (ستكتشفون المزيد عن صبره لاحقاً)... بقي الأمر على هذه الحال، حتى سلب سامر أليكس ظَناً منهُ أنه الجنين الحقيقي.. لكن عندما تخلص من وي (في حلقة : نهاية وي قريبة) بدأ يتساؤل : هل أليكس هو الجنين الحقيقي ؟

تشارلي : لِمَ هذا السؤال ؟

أليكس جزءٌ من وي.. إذا ماتَ أليكس مات وي

دعوني أُدخل المعلومة في أذهانكم.. القلب جزءٌ من أعضائنا، إذا توقف (أطال الله أعماركم و أعمارنا) عن النبض، متنا.. لكن إذا قُطِعت يدنا فلن نموت لأن الأساس (القلب) لم يتأثر

الأمر نفسه مع وي.. أليكس أساس وي، إذا مات (أليكس/القلب) ماتَ وي.. لكن وي بمثابة اليد لأليكس، إذا مات (وي/اليد) لن يموت أليكس

واضحة ؟؟ إذا كان لديكم أي سؤال فأنا مستعدة للإجابة (إن شاء الله)

ما أثار تساؤل سامر هو : لماذا لَم يَمُت أليكس ؟؟ (تذكروا أنَّ سامر يظن أن أليكس هو التوأم الأصلي/يظنه وي/يظنه اليد).. هناكَ احتِمالان ليفكر بهما سامر : إما أنَّ أليكس ليسَ التوأم الأصلي، و إما أنَّ وي لم يَمُت بعد

تشارلي : وي ميت أم حي ؟

العرش : هذا ما يجب أن تكتشفه أنت بصفتكَ الإمبراطور الحالي

يفتح تشارلي عيناه و إذا به يجد نفسه قد عاد إلى حالته الأصلية.. جالس على العرش و من حوله سيسي و كفن

كفن : ما بك ؟ لماذا تنظر إلينا هكذا ؟

تشارلي : لـ.. لقد فهمت كل شيء