نهايتكِ ستكون على يدي

1.3K 158 8
                                    

و في اليوم التالي، في الدرسة

هاني : صباح الخير ميساء

ميساء غير مكترثة

هاني : هَهْ ! بماذا تفكرين ؟

ميساء : جاك.. إنه ساحرٌ شرير هاني. نحنُ سَحَرة

هاني : ههههههههه.. كم ساعة نمتي ليلة أمس ؟

ميساء : أنا لا أُخَرِّف.. هذا ما قالتهُ أمي

هاني : حسناً و ما المطلوب فعله ؟

ميساء : مراقبته

هاني : يا لكِ من أخت.. لماذا يجب علي مراقبة فتى مسكين كـَجاك ؟

يدخل جاك داخل الفصل .. يذهب الجميع إِليه، مُستقبلينه استقبالاً حاراً (جَيِّداً)

جاك : صباح النور

ميساء بوجه غاضب، ذاهبةً إلى جاك : اسمعني يا هذا.. أنا أريد التكلم معك على إنفراد

جاك بتكبر و ابتسامة شريرة : في الفسحة

ميساء : أريدك الآن

جاك : لِمَ أنتِ مُصرَّة ؟

الجميع : هذا يكفي ميساء.. لقد قال في الفسحة.. اتركيه و شأنه.. كفاكِ إزعاجاً له

ميساء تعود إلى مقعدها غاضبة

هاني : هل جُنِنتي؟

ميساء : لقد كُنتُ أفضَلَ حالاً قبل مجيئه

و تمر الحصص و تبدأ الفسحة

هاني : هيا بنا جاك لنذهب

جاك : أختُكَ كانت تريدني في الصباح، سأكمل الحديث معها و آتي

هاني : حسناً لا تتأخر

يذهب هاني و جميع الطلاب إلى خارج الصف

جاك يتحدث كالمتكبرين : إذاً ميساء، ماذا كنتِ تريدين ؟

ميساء : لماذا أنا الوحيدة التي أراكَ متكبراً ؟

جاك : أهذا هو سؤالك ؟

ميساء : هل أنتَ أمير ؟ أجبني

جاك : و هل أبدو لكِ أميراً ؟

ميساء : أجب بـ نعم أو لا

جاك : و هل ستستفادين إذا عرفتي الإجابة ؟

ميساء : نعم

جاك : حسناً إذاً، تعالَيْ معي

ميساء : إلى أين ؟

جاك : خزانة الدرسة (غرفة يضعون فيها الأدوات القديمة)

ميساء : لماذا ؟

جاك : لتعرفي الإجابة

يذهبان ميساء و جاك إلى المكان المطلوب

ميساء : أجب الآن

جاك : نعم، أنا أمير عالم الشر الذي تخافين منه

إمبراطور عالم الشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن