ميمي.. أنا آسف

556 84 103
                                    

وي... الرجل الألطف بين جميع العوالِم السحرية، ظهرت شخصيته، و اتضح أنه الأكثر شراً !.. احتجز حفيدته نجمة، و هدد الارض باللوفي، و الآن.. نقف عندما نظرت ميمي الى وي بصدمة

وي : ألم أقل لكِ أن تخرجي ؟

ميمي -لا تتحدث من الصدمة- :...

قبل ان تقرؤوا .. ممكن تكتبوا في الكومينت ما تظنونه ؟.. لماذا صُدِمَت ميمي عندما نظرت الى وي؟
.
.
.

____________

وي -ينظر اليها- : هل ستخرجين الان ؟

ميمي : ....

وي : ..

ميمي : مَـ.. ـن.. أ.. أنت ؟!!

وي : هكذا أكون عندما أغضب.. و الان اخرجي رجاءً

الوصف : مخييييف .. كيف أصفه لكم ؟.... عيونه كلها زرقاء داكنة و مشغعّة.. يعني حتى هذا اللون الابيض مو موجود و لا حتى البؤبؤ

وي : إذا ازداد غضبي، تغير شكلي اكثر... مازلت في حالة الوعي

ميمي : ا.. الوعي ؟!! و هل تفقد وعيك و تتصرف دون إرادتك عندما تزداد حالة غضبك ؟!!!!!

وي : نعم... شيءٌ مؤسف.. ما كان عليك أن تعلمي بهذا و لكنني سأعيدها للمرة الأخيرة.... اخرجي !

تركض ميمي و تخرج من الغرفة

وي -يجلس على فراشه، ناظِراً الى يديه- : ما هذه اللعنة !

لالا : ااااهاهاهااا... هذه لحظةٌ جميلة

وي : لا.. تغضبني أكثر من هذا -يشع شعره و يبدأ بالطيران قليلاً-

تُمسِكُ لالا بشعر وي

لالا : اوووه ؟ انه يشع !... ما أجملك و أنت غاضب

وي -يتمالك أعصابه-

لالا : هذه المرة الاولى التي أرى فيها هذه القوة..... وي، هذه القوة رائعة حقاً، يُمكِنُكَ أن تستخدمها ضد الارض لـ

وي : كفى.. لن أنفذ أوامرك المجنونة اكثر من هذا... فقط الاساسية و انتهى

لالا : حسناً حسناً و لكن اهدا .. لا أريد ان أُصاب بضرر

وي : إذاً، أنتِ تعرفين بمدى خطورية هذه القوة

لالا : بالطبع !

ينهظ وي

وي : إذاً اتركيني و اذهبي قبل أن -ينظر اليها بعينيه المخيفتين- أمزقكِ إرباً إرباً

لالا : سأعود لاحقاً -تختفي-

تختفي هذه القوة الغريبة من وي ثمَّ يرمي نفسه على الفراش

وي : عندما رآني تشارلي لأول مرة و هو صغير.. وصفني بالشرير المخيف.. هَهْ !.. لقد كانَ محقاً.. أنا لَسْتُ مخيفاً وحسب.. بل وحشاً يخيف الكون !

إمبراطور عالم الشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن