حسن، جالساً وحده في الغرفة.. تدخل سوكو (زوجته) عليه : أهلاً عزيزيحسن بصوتٍ ضعيف : أهلاً
سوكو : ما الأمر ؟؟ لماذا وجهُكَ شاحِبٌ هكذا (تَعِب/حزين)؟
حسن : أشعر بأني ظلمتُ الجميع بما فيهم نفسي (يعني الجميع، حتى هو نفسه)
سوكو : أليكساندر هذا غير حال الجميع
حسن : سوكو.. أريد أن أتحدث معكِ بموضوع.. أنتِ تعرفين بأنَّ سابرينا حامل، و هي وحيدة، حزينة، فاقدة للأمل مع ابنها تشارلي
سوكو : نعم.. المسكينة
حسن : قد أكون مجنوناً و لكني سأخبركِ بفكرتي كونكِ زوجتي التي أحبها
سوكو : لا تقل هذا عزيزي.. أنتَ لستَ مجنوناً.. قل لي ما عندك
حسن : أنا توأم أليكساندر
سوكو : فقط ! لماذا توقفت عن الكلام ؟
حسن : و أنا شبيهُه
سوكو : نعم ..؟
حسن : و لهذا.. إذا تزوجتُ سابرينا، فهل تظنين أنها ستنسى فقدها لأليكساندر ؟
سوكو : م ممممممم ماذا ! تتزوج سابرينا !؟ و ماذا عني ؟ تطلقني !! ثمَّ إنَّ هذا لن يغير شيئاً.. سابرينا لن تنسى أليكساندر أبداً
حسن : ان أطلقك ! لِمَ يمكن أن أفعل هذا !؟ أنا فقط أسهر بالذنب تجاهها
سوكو : و ما هو ذنبك ؟؟ أقتلتَ أليكساندر مثلاً ! أنتَ يا عزيزي لم تُذنب
حسن : سوكو
سوكو : نعم
حسن : هل توافقين على ما قلته ؟
سوكو : اسمع، أنا أحب سابرينا و لكن .. أن تتزوجها فأنا.. أنا
حسن : لن أنساكِ بالطبع
سوكو : ليس هذا ما أريد قوله.. أخبرتَني سابقاً، بأنَّ وي رجلٌ يفعل العجائب.. ماذا لو أعادَ أليكساندر و سابرينا زوجتك ؟؟ قد تبدأ مشكلة كبيرة
حسن : لا أظن بأن وي سيعيده
سوكو : لا أدرِ
حسن : هل يزعجكِ هذا الأمر ؟
______
ديانا : نعم.. لقد مات أليكساندر.. ألم تسمع بذلك يا أخي ؟
ناكلز (أخ ديانا) : لم أسمعهُ قبلَ الآن
ديانا : لا شك بأنَّ جاك حزينٌ لهذا
ناكلز : ديانا.. هل أنتِ وراء هذا ؟
ديانا : و ماذا نظن ؟ بالطبع أنا.. هل تظن أنَّ شخصاً قد يقتل ابن أخيه ؟ أو قد يرغب في التخلص من توأمه !! أم أنكَ ظننت أنَّ لالا عادت مع أوامرها الشريرة التي تأثرها لوي للسيطرة على العالم
أنت تقرأ
إمبراطور عالم الشر
Adventureتتحدث القصة عن ساحر لَهُ قوة عجيبة يستطيع أن يسيطر بها على العالَم... هذا الساحر، و للأسف، شرير، مُخادع و ذَكي لدرجة لا يتوقعها أحد !.. لكن العجيب أنَّه يتحوَّل فجأة، و دون أي سبب، إلى شخص طيب القلب (بعد الحلقة 80).. ما السبب ؟ أهي خطة وضعها مسبقاً...