إمبراطور عالم الشر

لا تَمُت

الجميع مندهش و مصدوم.. و ميمي تبكي و تصرخ بأعلى صوتها : وييي .. لااااااا

و تُرسل فرقة الإنقاذ شخصاً بسرعة ليصل إلى وي قبلَ أن يصدمه القطار أو يصل للأرض

و الآن ماذا ؟

القطار سريع.. و لا يستطيعون إقافَهُ بسرعة لأنَّهُ سيُؤدي إلى ضررٍ بالرُكَّاب.. و فرقة الإنقاذ ليست سريعة بما فيه الكفاية لتُنقذَ وي . و هنا بدأ الحدَثُ الحزين

القطار إنعطف ليعود إلى نقطة البداية فَـ

!! صدَمَ القطار وي

الجميع بقيَ صامةً، لا يصدق عينَيه.. وي ماتَ فعلاً ؟؟

و أخيراً يصل القطار و تنزلت ميمي منه و دموعُها تَنزِلُ كالشلال

ميمي تبكي : آاااه.. هذا كله بسببي.. لقد قالَ لي أنَّهُ لا يُريدُ أن يلعب هذه اللعبة.. كيفَ سأشرح الأمر لـِ لالا.. وي لا تَمُت أرجووووك

فرقة الإنقاذ تصل أخيراً : نحنُ آسفون أميرة.. سنبحث عنه على الفور

تالا : عزيزَتي هَدِّئي من أعصابك.. تعالَي لنَعودَ إلى القصر.. هو لن يموت

شخص : أنا أرى شيئاً على سكة القطار هناك، قد يكون هو

تالا : حبيبَتي بسرعة قبلَ أن يُغشى علَيكِ.. المنظر سيكون سيء.. تعالي رجاءً

ميمي : لااااااااا إترُكينيييييي

تالا : لا تجعليني أستخدم عصاي السحرية عَلَيكِ

المُنقِذ : إنَّهُ حَي

ميمي تضحك و الدموع لازالَت تجري : أسمِعتِ، إنَّهُ حَي

و لكنه سيكون متَضَرِّراً بالتأكيد، و لهذا أُخِذَ للمشفى

الطبيب : هذا الرجل حالَتُهُ غريبة

ميمي : ماذا تَعني ؟

الطبيب : لا أدرِ.. يوجد شيءٌ غيرُ مَنطِقِي

ميمي : هل تعني أنَّ حالتهُ سيئة ؟

الطبيب : حالته في الواقع سيئة للغاية.. و لكن لم يَكُن هذا ما قَصدته

ميمي : لماذا سيئة ؟

الطبيب : القطار قطعَ يده.. نزف دمه كبير.. وجهُهُ تشوه. و قد لا يستطيع أن يعيش مدة طويلة

ميمي : لاه.. كاذب.. وي قَوِي.. وي بَطَلي.. من المستَحيل أن يترُكَني

الممرضة تخرج من غرفة وي خائفة : دكتور. دكتور.. أرجوك تعالَ بسرعة

ميمي تبكي مجدداً، فَتُعانِقُها تالا

تالا : أنتِ قُلتي أنَّ وي لن يموت.. هيَّا، كوني ميمي الشجاعة التي أعرِفُها

و يأتي مجموعة من الأطباء مسرعين، داخِلين غرفة وي.. و بعدَها بدقائق، يخرج الأطباء مَعَ خيبة أمل كبيرة

ميمي : مـ ماذا ؟؟

الطبيب : لقد فعلنا ما بوسعِنا.. لكنه قد رحل.. فاليَرحمهُ الإلاه

و تبدأ ميمي نوبة البكاء الذي لن ينتهي.. و تهب داخلة الغرفة : وي سامحني.. أنا أحبك.. لم أكن أعرف أنَّكَ ستترُكُني بهذه السرعة.. أقدِّر لكَ مساعتكَ لي و لشَعبك

و يحاول الجميع تهدئة أعصاب ميمي.. و و أخيراً، يستطيعون إرجاعَها للقصر

ميمي : هل رأيتِ ؟ لقد قالَ أنَّهُ لا يريد ركوب القطار لكنني أجبرتُه

تالا : أرجوكِ إهدَأي

ميمي : كيفَ أهدأ ؟؟؟

تالا : هذه غرفتكِ، إدخُليها و ارتاحي فيها

ميمي تدخل غرفَتَها.. حزينة.. باكية.. لا أمَلَ لها في الحياة

و فجأةً، تبدأ الصراخ بشدة.. فما سبب هذا الصراخ ؟؟

في الحلقة القادمة، ستكون ميمي قد فقدت وَعيَها بسبب شيءٍ ما .. هل هي روح وي مثلاً ؟ لالا و سياطُها القاتِل ؟؟ أم بسبب حزنها الشديد الذي أفقَدَها وَعيَها ؟

عنوان الحلفة التالية : المفاجأة الكبيرة

لا تنسوا الڤوت 😘