إمبراطور عالم الشر

نهاية العهد حانت!

ملحوظة : هذا المفتاح هو المفتاح الذي عند وي .. اما المتاح الذي مع سوسن فسأريكم إياه في الجزء الثامن ان شاء الله

سوسن :... لا بد من أن نُخرِجَ جيلاً قوياً.. عدونا هذا خطرٌ جداً!... من الان و صاعداً، سأعلي مقام كل مَن يأتيني بخطة عبقرية تقتل وي شر قِتلة... حتى لو أخذت الفكرة مئة سنة!!.. المهم ان تكون عبقرية كفاية لقتل وي!

_________

مرّت السنوات و وُلد ابن زرو، تشارلس.. الذي انتظره الجميع. و للتلخيص، كَبُر كل من.. تشارلس، بلسم و آرثر. و أصبحوا أعز أصدقاء..
أما بلسم، فكانت أكثرهم تعلقاً بـ وي.. حيث انها تجهل هوية قاتل والدتها..... أين ما رأيت وي يذهب، تبعته في خطواتها. و وي لم يُقَصِّر في الاهتمام بها، فهي بالنهاية ابن اخته، و تشبه سارا بشدة. و لكنها و من كثر حبها لـ وي، سحرت شعرها للون الأبيض.. اما عينيها، فقد بقيتا زرقاوتان (لان والدتها تملك هذا اللون .. كما انه لون عيني بلسم الأصلي).
اما آرثر، فقد تربّى تحت رعاية زرو، العَم الأفضل في العالم، كما يناديه (آرثر). عامله زرو معاملة والِدٍ لِولده.. كما أنه أصبح صديق تشارلس المقرّب. آرثر أحب وي أيضاً، لكن ليس بمقدور زرو. و قد علم أن مثله الأول هو كريست، والده البطل الذي ضحى من أجله و من أجل الجميع

آرثر -يقف امام قبر والده ماسكاً زهرة جميلة-

حسناً ماذا عن تشارلس؟... لا شك في أن الإجابة واضحة.. انه زرو رقم اثنان.. ليس بالشكل، فشكله مختلفٌ تماماً، حيث ان شعره أشقر و عيناه خضراوتان.. إنما في طريقة المعاملة. عامَل زرو ابنه تشارلس المعاملة ذاتها التي عامله وي بها.

و أخيراً؟.. الشعب.. عاش الجميع بسلام لسنواتٍ طويلة.. و توقفت سوسن عن مقاتلتها المستمرة لفترة طويلة (لانها تخطط لليوم الذي ستقتل فيه وي).

اما المفتاح، فلم يستطع وي الحصول عليه بعد.
أيقن وي أن قوة الكبسولة (ستكتشفونها في الجزء الثامن.. و الأخير من هذه الرواية).. لم تُقدَّر لتكون له.. بمعنى آخر، وي ليس الشخص المناسب ليحصل على الكبسولة.. و بما انه يعرف تشارلس جيّداً، وضع كل آماله فيه.

وي جالساً امام العرش ~

بلسم -تركض نحوه- : خاليييييييييي!! -ترمي نفسها عليه-

وي -يمسكها بقوة و يقبّل رأسها- : رائحة الزهور تفوح من شعرك الجميل بلسم

بلسم -يقبّل خد وي- : نعم خالي!! لقد استحممت هذا الصباح

ميمي -تبتسم بشدة-

بلسم : و أنت يا زوجة خالي؟،. ألم تعديني بأن تأتي الى الحديقة مع كل يوم عندما أبلغ سن الخامسة عشر؟!

ميمي -تنهظ- : هذا صحيح.، عن إذنك امبراطور

وي -يسمح لها بحركة يده-