إمبراطور عالم الشر

سأقلّدك وي!

آكرا -تضع الوشاح على كَتفَي وي-

وي -يربط وشاحه باحكام- : شكراً لك

اكرا -تنظر الى تشارلي-

تشارلي -بالقرب من الباب- : هلّا أخبرتَني سبب تغيُّرك المفاجئ يا ولد ؟ -ينظر اليه مع وجهٍ سعيد-

وي -ينظر اليه مع ابتسامة كبيرة- : سترى

تشارلي : صدَمتَ الجميع.. خصوصاً زرو.. لم أكن أعلم أنك تعرف باسم الامبراطور السابق

وي : أنا صانع العجائب -يضع يديه على خصريه- : هيا بِنَا آكرا

يخرجان .. مارَّين بتشارلي المصدوم~

تشارلي -ينظر اليه باستغراب- : صانِع العجائب؟.. -يضع يده على حنكه- : جدي وي هو الوحيد الذي كان يقول كمثل هذه الكلمات.... -ينظر اليه و هو يمشي مع آكرا-

تشارلي : لقد ظهر وي الصغير قبل ثماني سنواتٍ تقريباً.. بعد حادثة عودة ذاكرته... اممم في نفس اليوم كان تشارلس قد فتح الكبسولة .. و كان عيد مولد آرثر..... -يدقق في التفكير- : وي لم يتم العثور على والداه مع كل المحاولات التي قمنا بها .. أيعقل أن يكون له علاقةٌ بالـ.. كيف لم أفكّر في هذا؟!!... إنه .... !!

يركض نحو زرو~

آكرا -تفتح سجِلّاً-

مرأة كبيرة في السن : نعم سيدي، و أريد بعض الدُمى لأحفادي

وي : حاظر!.. هل سجّلتي جميع الطلبات يا اكرا؟

اكرا : نعم سيدي

احد الأولاد : امي امي!! انه الامير !! -يترك والدته و يذهب نحوه- : امير وي!!

وي : هاه؟.. -يبتسم- : اهلاً

الولد -يقف أمامه- : انت الامير وي!! -ينحني- : اهلاً!

وي : ااه! أنت ساحر -يمسح على رأسه- : أنتَ مهذّب.. خُذْ.. -يُعطِهِ قطعة سكاكر-

الولد : وااه!! شكراً جلالة الامير!!

الام : اعذرني سيدي الامير .. ابني يصبح مشاكساً أحياناً

وي : انه لطيفٌ جداً سيدتي.. لقد أحسنتِ تربيته ... هل لديك طلبٌ آنستي؟

الام : يا لك من اميرٍ رائع.. في الواقع، أظن بأنني سأطلب طلباً صغيراً

وي : كلّي آذانٌ صاغية

الام : أن يتم بناء مدرسةٍ للسحر قريبةٌ من هذا الشارع.. فابني يواجه صعوبةً في الاستيقاظ باكراً

وي : بكل سرور.. اي طلبٍ أيها السيّد الصغير

الولد : لا سيدي .. شكراً جزيلاً لك!

وي : يا اهلاً و سهلاً... قم بزيارتي متى تشاء لنلعب معاً

الولد : حقاً؟!!! امي!! اسمعتي؟!!.. هل يمكنني مرافقتك الآن؟