الحلم حقيقية !

1.4K 167 25
                                    

في صباحٍ مشرِقٍ و دافئ، تستيقض فتاة جميلة. عمرها بين الخامسة و السادسة عشر. ذات شعرٍ أسود، و عينَيْن زَرقاوَيْن بَرَّاقَيْن.. مُرتَدِيَةً ثياب مدرستها، مستعِدَّةً للذهاب إلى المدرسة (صفات قمر)

(طبعاً أنا أقول هذا الكلام حتى تتخيلوا المنظر.. قراءة القصة دون تخيل شكل و تصرفات الشخصية ستجعل القصة مملة)

قمر : صباح الخير أمي، صباح الخير أبي

يوكو و ميساء : صباح النور

يوكو : يبدو بأنَّ جميلتنا الصغيرة مستعدة للذهاب إلى المدرسة

قمر : نعم أبي، أنا مستعدة أَتَمَّ الإستعداد

ميساء : لن تذهَبِ قبلَ تناولكِ الفطور

قمر : حاظر أمي

قمر الآن في الصف العاشر، و هي فتاة متعاونة، لطيفة، و جميلة جداً.. حتى انها حصلت على المركز الثالث على مدرستها (ليس على صفها، بالـ على المدرسة). و ليس هذا وحسب، بالـ و قامت بالحصول على نفس لقب والدتها (ميساء) عندما كانت في الثانوية و هو : جميلة الثانوية

نسرين : صباح الخير صديقتي قمر

قمر : صباح النور

نسرين : قمر، أنا لم أستطِع حَلَّ واجب الرياضيات، هل لي بمساعدة ؟

قمر : بالطبع

_______

جاك يُراقب قمر و هو في عالم الشر (عن طريق السحر).. وجهه غاضب، غير سعيد أبداً : لماذا لَم أقتل ميساء ؟؟؟ هذه الجميلة قمر التي آاااااااااه.. لا بد من أن أنتقم لما حدث لجدتي (لالا).. و لكن كيف ؟؟ كييييف ؟ لماذا لا تخطر ببالي أيَّةُ أفكار ؟ لماذا ؟؟؟

تطرق ميمي باب غرفة جاك و تدخل

ميمي : أهلاً صغيري

جاك : أمي، أنتي تعرفين بأنَّي لَم أعُد صغيراً، أنا الآن في سن الثالث و الثلاثين

ميمي : اعذرني على الإزعاجي.. فأنا أحبك كثيراً و قد اعتدتُ على قول هذه الكلمات لك

جاك يقف : أمي، هل تحتاجين إلى شيء ؟

ميمي : لا عزيزي، و لكن

جاك : و لكن ماذا ؟

ميمي : أنا لَسْتُ مُرتاحة بُنَي، أشعر بأنَّكَ لستَ سعيداً

جاك بوجه مكتَئب : أمي كَيْفَ لي أن أكونَ سعيداً و أنا أرى قمر و ميساء و لاچيرى سعداء ؟ لقد تركوا الحقد و الكراهية في قلبي.. أنا .. أنا

ميمي : توقف بُني.. لا تفكر بهن الآن .. تعالَ و كُل طعام الفطور مع أختك ماري و والدك وي

جاك : حاظر

________

وي : بماذا تُفَكِّر، جاك ؟

جاك : لَـ لا شيء

إمبراطور عالم الشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن