في الحلقة السابقة، وصل لون شجرة جاك إلى اللون الرمادي الفاتح. و لهذا أَقَرَّ الأطباء على أنه سيموت.. حزنت قمر كثيراً وفقدت الأمل و لكن والدها يوكو شجعها و أعاد لها الأمل الذي فقدته.. فهل ستستطيع مساعدة جاك و إبعاده عن الموت ؟
تذهب قمر إلى عالم الشر
قمر : جااااااااك.. أيها الأمير جاك
تدخل غرفة جاك (في المستشفى) : أهلاً.. (تتنفس بقوة لأنها كانت تركض)
جاك ينظر إليها
قمر : جاك.. لقد وجدت فكرة ستساعدك على البقاء حياً
جاك : ماذا ؟ ااااه
قمر : لا بأس لا بأس.. سيذهب الألم عمَّا قريب.. تعال معي.. مازال هناك أمل لتنجو
ماري بوجه غاضب : ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟؟ أخي لا يستطيع التحرك فكيفَ ينهض من فراشه ؟
قمر : إذاً ساعديني في وضعه على الكرسي الناقل
ماري : لا
قمر : أرجوكِ، من أجل أخيكِ
ماري : يكفي أنكِ سبب وجوده هنا (سبب وجوده في المستشفى)
جاك يمسك يد ماري : ثقي بها يا أختي
ماري تخفض رآسها : حسناً، لكَ ما تريد
و تساعد (ماري) قمر في تنفيذ خطتها
ماري : ما التالي ؟
قمر : لن تستطيعي مساعدتي في الجزء التالي، لأني سآخذهُ إلى أرض السلام
ماري : أرض السلام ؟
قمر : نعم
ميمي : أوليست موجودة في عالم السحر ؟
قمر : نعم
ماري : اااااااا هل أنتِ مجنونة، سيموت بلا شك، عودي
قمر تسحر نفسها و جاك و تذهب إلى عالم السحر -أرض السلام-
قمر : جاك، أهلاً و سهلاً بك في أرض السلام.. هَهْ ! جاك ؟ .. جاك
جاك يمسك قلبه بشدة و فجأة ينفجر بالصراخ : ااااااااا.. أرجوكِ أعيديني إلى عالَمي.. أنا لا أستطيع أن أفتح عيناي حتى ! البياض شديد هنا
قمر : أرجوك أصبر.. سأعطيك شيئاً.. حين أعطيك إياه ضعه في فمك بسرعة، اتفقنا ؟
جاك : نعم نعم نعععععععم.. و لكن بسرعة أرجوك إه
ملحوظة : أرض السلام هذه هي عبارة عن إحدى الحدائق الجميلة في عالم السحر.. حيث فيها أشجار متميزة بأوراقها البيضاء الساطعة.. و التي تُخرِج ثمار لذيذة شبيهة بالتفاح (ولكن ليست كشكل التفاح تماماً).. هناك مقولة تقول بأنَّ المريض الذي يأكل من هذه التفاحة سيتحسن
أظن أنَّ خطة قمر باتت مكشوفة و واضحة الآن
قمر : أمسك بهذه التفاحة و كلها بسرعة
أنت تقرأ
إمبراطور عالم الشر
Abenteuerتتحدث القصة عن ساحر لَهُ قوة عجيبة يستطيع أن يسيطر بها على العالَم... هذا الساحر، و للأسف، شرير، مُخادع و ذَكي لدرجة لا يتوقعها أحد !.. لكن العجيب أنَّه يتحوَّل فجأة، و دون أي سبب، إلى شخص طيب القلب (بعد الحلقة 80).. ما السبب ؟ أهي خطة وضعها مسبقاً...