في الحلقة السابقة، طلب تشارلي الزواج من شمس، حيث أخرج صنوقَ الخاتم الفارغ ظَنَّاً منهُ أنَّ الخاتم موجود؛ لكن و بعد الإمعان (النظر جيداً)، يلاحظ بأن الخاتم غير موجود. و يبدأ الجميع بالبحث عن الخاتم، غير منتَبهين بأنهُ بينَ أصابع أنجل الصغيرة.. هل سيجد إمبراطورنا تشارلي الخاتم في هذه الحلقة ؟
____
تشارلي : اللعنة ! لقد بحثت في كل مكان، أينَ اختفى ؟
حيدر : لقد تعبت من كثرة البحث ! لا يمكن لهذا الخاتم أن يُخفي نفسه
أنجل : خاتَمٌ غبي
أليكساندر : آه أنجل، لقد نسيت إخبارَكِ بأنَّ خاتمكِ كانَ معي.. خذيه
!!! أنجل :
تشارلي : لحظة واحدة، هذا الخاتم الذي بيدكِ أكبر من حجمك
أنجل : هـ.. هذا ؟؟
أليكساندر : أخ ! هذا هو خاتم شمس
سابرينا : ماذا يفعل بيدك ؟
😅 ! أنجل : ههههههه
تشارلي : لقد أغضَبتِني أنجل. نحن نبحث منذُ مدة و كانَ الخاتم بينَ يديكِ ! ألمْ تُفكِّرِ بأنَّهُ لا يناسب حجمَ إصبعك ؟
أنجل : أ.. آسفة
حيدر : هل هذا وقت الإعتذار ؟ أعطِنا الخاتم
تعطي أنجل الخاتم لتشارلي
تشارلي : أعتذر شمس، لم أقصد تضييع وقتك
شمس : لا لا.. لا مشكلة
تشارلي : في الواقع، لقد كُنتُ أتخيل مرور اليوم بشكل أكثر لباقة (أفضل مما حدث/تصور أنَّ الحدث سيمر بشكل جيد)، لكن يبدو بأنَّني كُنتُ مخطئاً.. كل ما في الأمر هو أني متأسفٌ على ما بَدَرَمني مني من قسوة تجاهَكِ؛ لهذا قررتُ أن أتزوجكِ لأنكِ في نظري فتاةٌ مناسبة و مِثالية.. فهل تقبليني كزوجٍ لكِ؟
شمس تُعانق تشارلي و الدموع في عينيها : نعم.. نعم أنا أُوافق
سابرينا : أتذكر أليكساندر ؟
أليكساندر : بالتأكيد.. و خصوصاً عندما دخلتِ الصالة مُخفِيةً وجهكِ.. لم أعرف أنَّ أبي سيزوجني بكِ يوماً ما
سابرينا : يجب عليكَ إعداد حفل كبير لتشارلي، فهو يستحق الكثير
أليكساندر : بالتأكيد
-----
و بعدَ أن تهدأ شمس
تشارلي : غداً ؟
شمس : الخيار يعود لك
تشارلي : نعم، غداً، في عالم الشر
أليكساندر : عالم الشر ؟! لكن تصف عائلتك لا تستطيع دخول عالم الشر. تذكر أننا من سكان عالم السحر
أنت تقرأ
إمبراطور عالم الشر
Adventureتتحدث القصة عن ساحر لَهُ قوة عجيبة يستطيع أن يسيطر بها على العالَم... هذا الساحر، و للأسف، شرير، مُخادع و ذَكي لدرجة لا يتوقعها أحد !.. لكن العجيب أنَّه يتحوَّل فجأة، و دون أي سبب، إلى شخص طيب القلب (بعد الحلقة 80).. ما السبب ؟ أهي خطة وضعها مسبقاً...