إمبراطور عالم الشر

نهاية سوسن!

لقد بدأتْ حياتي تتغيّر قليلاً، فقد بدأتُ أعتاد على كوني ابن الامبراطور الذي تلحقه الطلبة و المعلمين، بل العالم بأسره! كما أنني بدأت أصبح فتىً أكثر شجاعةً. قلّ بكائي، و ازددتُ عِلماً ههه.. أعجبتني حصة "اليمين و اليسار" مع أني أعرف التمييز بينهما... لكن ابتسامة أصدقائي كانت بمثابةِ كنزٍ مليءٍ بالسعادة امام عيناي.
أخبرني والدي أخيراً أنني بتُّ قادراً على تعَلَّم فنون القتال و المحاربة. و احزروا ماذا؟.. تشارلي هو معلّمي الخاص!
أما آكرا، فقد بقيت معي في القصر.. تخدمني و تلعب معي و تساعدني في حلّ واجباتي.. كما أنها تأخذ دروساً مع وزيرة أبي، سيسي، لتتعلّم كيف تكون وزيرةً جيِّدة.
أحببت آكرا كوزيرة، لكني أشعر بأنها تحملُ قصةً حزينة.. لا أدري ما السبب... أو حتى مَن تكون. كل ما أتمناه لها هو السعادةُ الأبدية.
و ماذا عن أخي تشارلس؟ .. إنه الأفضل.. أُحبّه و يحبّني.. و دائماً ما نتناقش عن أمور الكبار هاهاه!
شِنايزِل، أخي الأكبر، طيّبٌ أيضاً.. لكن الفرق بيني و بينه شاسع. و مع ذلك، أكتسب منه الكثير من الخبرات. أكثر معلومةٍ نصحني باتباعها كانت : "إيّاك و ازعاج الفتيات من أمثال نانالي و إلا لُكِمتَ على بطنك بشدة".. المسكين، يعاني من آلامٍ يومية
.
.

تشارلي : هاي أيها الأمير، هل أنت مستعِدٌ للامتحان ؟

وي -يحمل سيفه- : يب

تشارلس -يصفق- : هيا وي!! أنتَ لها !! هيا ! هيا! هيا ! ووووهوووو!! يحيا ويييي!!

تشارلي : هاي أنت، كُفّ عن إلهاء الصغير

تشارلس : هاهاه، تشجيعٌ فقط. هيا وي، اهزم تشارلي.. مزق احشاءه!

وي -ينظر بصدمة- : ماذااا؟!

تشارلي : تشارلس!!

تشارلس : هيهيه.. سأسكت -يجلس بجوار شِنايزِل-

تشارلي : هيا حبيبي، قف بوضعية الاستعداد

وي -يزيح قدمه اليسار للخلف و يُميل جسده و ينظر بجدّية نحو تشارلي-

تشارلي : انطلق!!

زِرو -يشاهد من بعيد-

وي -يطأ وطآةٍ قوية- : ياااااااا!!! -يقفز-

تشارلي -يجلس على الارض-

وي : هاه؟ -يبطئ من  سرعته حتى يقف امام تشارلي- : ... -يحني وجهه لينظر في عيني تشارلي- : ماذا حدث؟

تشارلي -يمد سيفه و بمهارة، يطيّر سيف وي-

وي : ااه!! سيفي!!

تشارلي : لستَ ماهراً بعد أيها الصغير -يمسك بركبته و ينهظ- : يجب عليك أن تعتاد على المفاجآة

وي : اممم.. لم أتوقع هذا -يحمل سيفه و يقف امام تشارلي مجدداً-

تشارلي : هممم؟ -ينظر الى قُصرِ قامته-