وسام الصغير

944 117 61
                                    

بعدَ مرور يومٍ طويلٍ و شاق على تشارلي و شمس، يَخلُدان للنوم على الأريكة التي في منزل أليكساندر، حيث كانا يُقيمان حفل عَقدِهِما (زواجهما)... و في صباح اليوم التالي

تستيقظ شمس و هي تتثاءب، ناظرة يميناً و شمالاً : هاه ! تشارلي تشارلي.. استيقظ

تشارلي : نعم نعم أنا مستيقظ

شمس : تشارلي متى أتينا إلى عالم الشر ؟

تشارلي يضع المخدة (الوسادة) على رأسه : أنا مستيقظ

شمس : هههههه يا عمي لقد فهمنا أنكَ صاحٍ (صاحي). أخبرني أَلَم نَكُن على كوكب الأرض للتو ؟

تشارلي ينهظ : بطة.. لقد استيقظت

شمس : بـ.. بطة ؟

تشارلي : ههههه.. صباح الـ.. !!! أينَ نحن ؟ ألم نكن على كوكب الأرض ؟

شمس : تشارلي ! ماذا كُنتُ أقول للتو؟

تشارلي : واق واق ويق.. ههه !! هذا كل ما كُنتُ اسمعه، متأسّف.. تعرفين أنني نمت في وقتٍ متأخر

طق طق طق

كفن خلف الباب : سيدي صباح الخير.. استيقظ.. فطورك جاهز

تشارلي : نعم، سآتي

و على مائدة الفطور

كفن : نعم، لقد غِطّتَ في نومٍ عميق، لهذا سحركَ الأمير جاك و أجلبَكَ إلى هنا

تشارلي : هكذا إذاً ؟

شمس : تشارلي، بما أنني أُعتَبَر الإمبراطورة، يجب عَلَيْ أن أُساعدك في أعمالك اليومية

تشارلي : ولكن الجميع لا يعرف أنكِ زوجتي.. لهذا أنتِ لستِ الإمبراطورة بعد

كفن : آه كدتُ أنسى.. لقد جهزنا أنا و فريقٌ من الشعب، قاعة احتفال كبيرة تكفي الشعب كله.. و هذا ليحتفل الجميع بسعادة جلالتكم

تشارلي : كم مرة قلت لك هذه الجلالتكم و فخامتكم و أيها الموقّر و سيدي لا تَقُلها أمامي ؟ أنا تشارلي فقط

شمس : هل تريدُ أن تُظهر تواضعكَ أمام زوجتك ؟

تشارلي : بالطبعِ لا !.. أنا أفعل ذلكَ دوماً

سيسي : سيدي، طعامُكَ سيبرُد

للاختصار، حظر الجميع حفل تشارلي و شمس، و عُيِّنَت شمس كامبراطورة لعالم الشر... و مرت الأيام و الأشهر إلى أن

تشارلي : ما بك ؟ تبدينَ هادئة

شمس : إنها امتحانات نهاية الفصل عزيزي.. بالطبع أنا هادئة. أنا أدرس بجد لأنها الإمتحانات الأخيرة

ملحوظة : طلبت شمس حق إنهاء دراسة الصف الثاني عشر، و قد وافق تشارلي بالطبع

تشارلي : هذا ممتاز

إمبراطور عالم الشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن